أمريكا تدعو ميانمار لتدريبات عسكرية مشتركة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012 01:54 م
أمريكا تدعو ميانمار لتدريبات عسكرية مشتركة أرشيفية
بانكوك (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه الولايات الأمريكية الدعوة إلى ميانمار للمشاركة فى أكبر تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات فى العالم فى لفتة رمزية قوية صوب جيش له سجل قاتم فى مجال حقوق الإنسان، تمثل علامة فارقة فى التقارب بين ميانمار والغرب.

وقال مسئولون من بلدان تشارك فى التدريبات إن الدعوة ستوجه لميانمار لمراقبة مناورات الكوبرا الذهبية التى تضم آلافا من الجنود الأمريكيين والتايلانديين، ومن دول آسيوية أخرى فى تدريبات سنوية مشتركة.

وذكر جان زالويسكى محلل شئون ميانمار لدى مؤسسة "إى.اتش.اس جلوبال انسايت" للأبحاث "تبدو هذه أول خطوة من جانب الولايات المتحدة لإعادة التواصل مع جيش ميانمار وتقليل اعتماده على الصين".

وذكرت المصادر أن تودد واشنطن لجيش ميانمار، يأتى فى إطار تقارب حذر تحت مظلة الحوار الإنسانى الذى يمثل أكبر تحرك تجاه حكومة ميانمار الجديدة شبه المدنية بعد 49 عاما من الحكم العسكرى المباشر.

وينظر إلى هذه الخطوة أيضا باعتبارها الأولى تجاه استئناف العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وميانمار، والتى انقطعت عام 1988، عندما فتح جنود النار على محتجين مطالبين بالديمقراطية فى حملة سقط فيها آلاف بين قتيل ومصاب، وأدت إلى إخضاع زعيمة المعارضة أونج سان سو كى للإقامة رهن الإقامة الجبرية بالمنزل.

وقالت المصادر إن تايلاند التى تشارك فى استضافة التدريبات ضغطت من أجل إشراك ميانمار فيها.

وتأتى الدعوة بعد زيارة قام بها هذا الأسبوع وفد برئاسة مايكل بوسنر أكبر مسئول عن حقوق الإنسان فى الخارجية الأمريكية لنايبيداو عاصمة ميانمار.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية فى ميانمار إن "الجانبين ناقشا مستويات وعمليات المؤسسات العسكرية فى ميانمار والولايات المتحدة، وتبادلا وجهات النظر بشأن الحوار المستقبلى والتعاون الثنائى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة