بحث وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة اليوم مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمى تطورات الأوضاع فى سورية والجهود المبذولة لاحتواء الأزمة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الطرفين استعرضا تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار خاصة الأردن الذى استقبل أكثر من 210 آلاف سورى لجأوا إليه بسبب العنف الدائر فى سورية وما يتحمله الأردن من عبء فى هذا الإطار.
وقال جودة فى تصريحات صحفية مشتركة عقب المباحثات :"نتابع الجهود المكثفة التى يقوم بها الإبراهيمى .. هناك الكثير من التداعيات للأزمة فى سورية ونحن من أكثر الدول المتأثرة وخاصة فيما يتعلق بالجانب الإنسانى .. ولكن يبقى حرصنا الأساسى على الشعب السورى وعلى أمنه". وأعرب جودة عن أمله بأن يتم الاستجابة للمبادرة التى أطلقها الإبراهيمى لهدنة فى عيد الأضحى.
من جهته، عبر الإبراهيمى عن تقديره لجهود الأردن حيال الأزمة فى سورية، مؤكدا حرصه على استمرار التشاور مع الأردن حول هذه القضية.
وحذر من أن هذه الأزمة إذا استمرت فلن تبقى محصورة داخل الحدود السورية بل ستؤثر على المنطقة وخارج المنطقة.
وقال إنه "فى حال تم وقف القتال وتنفيذ هذه الهدنة اعتقد أننا سنستطيع أن نبنى عليه هدنة حقيقية لوقف إطلاق النار ولعملية سياسية تساعد السوريين على حل مشاكلهم وإعادة بناء سورية الجديدة التى يتطلع إليها شعبها".
وزير الخارجية الأردنى يلتقى المبعوث الأممى الأخضر الإبراهيمى فى عمان
الخميس، 18 أكتوبر 2012 04:45 م
وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة