نقيب الأطباء بالقليوبية: مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً فى الإصابة بفيروس "سى"

الخميس، 18 أكتوبر 2012 04:13 م
نقيب الأطباء بالقليوبية: مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً فى الإصابة بفيروس "سى" جانب من المؤتمر
القليوبية ـ حسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أسامة عبد الوهاب نقيب الأطباء بالقليوبية - أن مصر مازالت تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث معدلات الإصابة بفيروس «سى»، حيث أشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن نسبة الإصابة تصل إلى 22٪ كما أكد التقرير أن الفيروس يصيب حوالى 165 ألف شخص فى مصر سنويا.

جاء ذالك خلال المؤتمر الذى نظمه مركز النيل للإعلام فى إطار حملة العطاء الطبى التى أطلقتها محافظة القليوبية تحت رعاية الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بعنوان الوقاية والعلاج من فيروس سى بمشاركة منظمات المجتمع المدنى ومراكز الشباب والمثقفات الصحيات.

وأضاف الدكتور عادل تاج استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى أن وزارة الصحة ضاعفت جهودها خلال السنوات الماضية للقضاء على فيروس «سى» الذى يظل مشكلة قومية وقنبلة موقوتة لا يجب الاستهانة بها، فيجب أن يكون لهذا المرض أولوية قصوى لدى الحكومة المصرية .. قائلا وبالرغم من معدلات الإصابة المؤسفة فإن نسبة الشفاء التام تصل إلى 65٪ بالأدوية المعتمدة دولياً مما يمثل بارقة أمل تدعونا إلى التفاؤل.

وحذر الدكتور محمد عزيز وكيل مديرية الصحة بالقليوبية من الأدوية مجهولة المصدر لعلاج الفيروسات الكبدية لما تمثله من خطورة على صحة الإنسان، كما طالب بالرقابة الصارمة على المراكز الطبية الصغيرة التى تجرى عمليات صغيرة بدون إجراء عمليات تعقيم جيدة والوشم والتجميل كل هذا يصيب المواطنين ويجعل هناك أكثر من 165 ألف مريض يصابون بفيروس «سى» سنوياً.

وأكد رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام أن المؤتمر خرجت منه توصيات مهمة لمواجهة التحديات والقضاء على المرض أهمها مناشدة أساتذة الكبد والجهاز الهضمى بعدم التسبب فى انتظار المريض وتأخره عن تلقى العلاج من أجل أدوية مازالت قيد التجربة، ويناشد مريض فيروس «سى» ضرورة الابتعاد على العلاجات مجهولة المصدر أو التى لم تثبت فاعليتها وعدم تأجيل العلاج لانتظار أدوية مازالت قيد التجربة والبدء مبكراً فى تلقى العلاج المعتمد دولياً حيث إن العلاج المبكر من أهم عوامل الشفاء.

كما أوصى المؤتمر بالمزيد من حملات التوعية عن فيروس «سى» وتوعية المواطن المصرى بأسباب المرض وأعراضه وأفضل طرق الوقاية وتشجيعه لإجراء فحص شامل للكشف المبكر عن المرض ومن ثم تيسير عملية العلاج. كما طالب المشاركون بضرورة نبذ التمييز ضد مرضى فيروس سى، وعدم استبعادهم من العمل فى دول الخليج لان العمالة المصرية المصابة بفيروس سى لا تنقل الفيروس إلا عن طريق نقل الدم فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة