مطروح تستقبل "مرسى" باستعدادات أمنية مشددة وتجميل الشوارع.. القوى السياسية تنظم سلاسل بشرية للمطالبة برحيل المحافظ.. وتتهمه بحشد المؤيدين له بمؤتمر الرئيس واستبعاد القوى الثورية

الخميس، 18 أكتوبر 2012 03:25 م
مطروح تستقبل "مرسى" باستعدادات أمنية مشددة وتجميل الشوارع.. القوى السياسية تنظم سلاسل بشرية للمطالبة برحيل المحافظ.. وتتهمه بحشد المؤيدين له بمؤتمر الرئيس واستبعاد القوى الثورية جانب من استعدادات محافظة مرسى مطروح لاستقبال الرئيس
مطروح -حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستقبل مدينة مرسى مطروح، الرئيس محمد مرسى، وسط استعدادات أمنية مشددة، وتجميل وتطوير الشوارع، التى سيمر بها موكبه، وسط حالة من استياء القوى الثورية، التى تعتصم منذ شهر أمام مبنى المحافظة، للمطالبة برحيل محافظ مطروح، اللواء طه محمد السيد، ومعاونيه من القيادات العسكرية، التى تشغل مناصب مدنية، وترجع حالة الاستياء لعلمهم، باستبعاد المحافظة، لممثلى القوى الثورية، التى كان مقررا حضورهم اللقاء الشعبى، مع الرئيس عقب المؤتمر الجماهيرى.

واتهمت قيادات المعتصمين، مسئولى المحافظة، وخاصة اللواء محمد حلمى، مدير العلاقات العامة والإعلام، بالوقوف وراء استبعاد ممثلى القوى الثورية، ومعارضى المحافظ، من لقاء الرئيس، وحشد مؤيدى المحافظ بدلا منهم.

وأعلن المعتصمون، من أجل رحيل المحافظ، عن تنظيمهم سلاسل بشرية على الطرق، التى سيمر بها، موكب الرئيس، ورفع اللافتات المطالبة بإقالة المحافظ، وباقى المطالب الثورية الخاصة، بمحافظة مطروح، كما أعلنوا استمرارهم فى المحاولات، للقاء الرئيس لتوصيل مطالبهم.

وعلى جانب آخر، أكد فؤاد زغلول، أمين حزب الحرية والعدالة، بمطروح، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أنه من المقرر ترشيح 5 أسماء من القيادات الشعبية، بالمحافظة، بالتنسيق مع العمد والمشايخ، يتولون التحدث خلال لقاء الرئيس، مع القيادات الشعبية، بقصر ثقافة مطروح، عن أهم المشكلات التى تعانى منها المحافظة، منذ سنوات، وعلى رأسها مشكلة المياه والتعليم والصحة والألغام وأرض المحطة النووية بالضبعة، وتمليك الأراضى ومشكلة التهميش والصرف والزراعة بسيوة، والعالقين بمنفذ السلوم.

واستنكر أمين حزب الحرية والعدالة، محاولة تشويه صورة الرئاسة، وما تردد عن غلق المحال التجارية، قبل أو أثناء زيارة الرئيس، وأكد أن جميع المحلات، ستعمل بشكل طبيعى أثناء الزيارة.

وكانت مدينة مرسى مطروح، قد شهدت خلال الأيام الماضية نفس سيناريو استقبال الرئيس السابق، أثناء زيارته، لأداء صلاة آخر عيد فطر له، وهو فى السلطة قبل قيام ثورة 25 يناير، حيث يجرى العمل ليلا ونهارا، لإنهاء الاستعدادات، لزيارة الرئيس محمد مرسى، لصلاة الجمعة بمسجد "التنعيم الجديد"، بكورنيش مدينة مرسى مطروح، يعقبها عقد مؤتمر جماهيرى، بكافتيريا صابر، على كورنيش البحر، ويلى ذلك مؤتمر شعبى، مع بعض العمد والمشايخ والقيادات الشعبية، لعرض مشاكل المحافظة.

وتم تكثيف أعمال النظافة والتطوير بالشوارع والمناطق، التى سيمر بها موكب الرئيس، بشارع الجلاء من مطار مرسى مطروح، وحتى مسجد التنعيم الجديد، وكذلك إزالة المطبات المنتشرة، بكثافة بالشوارع، التى سيمر بها الموكب.

وأزالت شرطة المرافق والأجهزة المعنية الإشغالات، من على خط سير الموكب، وقامت إدارة التشجير بقص وتجميل الأشجار، من المطار حتى المسجد، ورصف شارع المسجد المنشأ حديثا، والذى سيؤدى فيه الرئيس صلاة الجمعة، رغم عدم الاحتياج لتجديده.

وبحسب الخطة المرورية لموكب الرئيس، يتوقع عدم المرور، بمبنى المحافظة، الذى تعتصم أمامه القوى الثورية، بمطروح داخل خيمة كبيرة، منذ قرابة الشهر، للمطالبة برحيل المحافظ والقيادات من العسكريين، الذين يشغلون مناصب مدنية، وتطهير الجهاز الإدارى والتنفيذى.

وأكد مصدر أمنى، بإجراء تغييرات فى مسار الطرق، أمام الموكب الرئاسى، واختصار مسافته، بحيث يتم تشغيل دوران ميدان الجلاء، وإخلاء الطريق المعاكس، القادم لمرور موكب الرئيس به، وعدم المرور فى المسار الطبيعى إلى شارع الإسكندرية، حتى الوصول إلى المسجد الجديد.

































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة