مسئول أممى يأمل أن تستقبل دول الجوار فلسطينيى سوريا النازحين

الخميس، 18 أكتوبر 2012 02:41 م
مسئول أممى يأمل أن تستقبل دول الجوار فلسطينيى سوريا النازحين صورة أرشيفية
(ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول فى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الخميس، إن الفلسطينيين المقيمين فى سوريا "حشروا" فى النزاع الدائر فى هذا البلد منذ قرابة أربعة أشهر و"نحاول أن نشجع الدول المجاورة على تبنى سياسة الباب المفتوح معهم مثلهم مثل السوريين".

وأكد المفوض الإقليمى للشؤون الإنسانية فى سوريا رضوان نويصر فى مؤتمر صحفى فى القاهرة إن "نحو نصف مليون لاجئ فلسطينى عاشوا فى سوريا لأجيال كانوا حتى فترة قصيرة بمنأى عن النزاع لكن للآسف منذ نهاية يونيو وأوائل يوليو حشروا فى هذه الأزمة (السورية)".

وتابع "كيف تم ذلك ومن يقف وراءه لست أدرى العديدون منهم نزحوا من مجتمعاتهم مثل السوريين ونحاول أن نشجع الدول المجاورة على تبنى سياسة الباب المفتوح معهم مثلهم مثل السوريين".

وأضاف "نأمل قبل كل شئ ألا يحدث نزوح للفلسطينيين من سوريا ولكن أملنا إذا صار خروج لإعداد كبيرة منهم ان تتبنى الدول المجاورة سياسة الباب المفتوح معهم".

ومن جهته، قال المنسق الإقليمى لشؤون اللاجئين فى سوريا بانوس موممتزيس فى المؤتمر الصحفى ذاته فى القاهرة انه يتوقع أن يتضاعف عدد اللاجئين السوريين فى الدول الأربع المجاورة التى ينزحون إليها وهى تركيا والأردن ولبنان والعراق الى" 710 ألف لاجئ بحلول نهاية العام الجاري".

وقال إن "الأطفال والنساء يشكلون 75% من اللاجئين" الذين يستمر تدفقهم عبر الحدود الى الدول المجاورة بمعدل ألفى شخص يوميا مكررا احتياج المفوضية العليا للاجئين الى 487 مليون دولار لتوفير المساعدات الأساسية للاجئين فى حين لم تتلق المنظمة الدولية سوى 29% من هذا المبلغ فقط.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الأمم المتحدة (الاونروا) الأسبوع الماضى أن نصف اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا البالغ عددهم 500 ألف شخص يحتاجون الى مساعدة.

وقال مدير الوكالة فيليبو جراندى "نقدر أن نحو نصف الفلسطينيين فى سوريا يحتاجون الى مساعدة إضافية"، أى الى "الغذاء والمال".

وقبل اندلاع النزاع فى سوريا، لم تقدم الوكالة الأممية مساعدات إنسانية عاجلة الى اللاجئين الفلسطينيين لأنهم كانوا يتمتعون بكل الخدمات الضرورية لحياة لائقة.

ولكن الوضع تدهور منذ مارس 2011، وخصوصا "فى الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأخيرة" على قول جراندى بسبب اتساع نطاق النزاع فى العديد من المدن السورية التى يقيم فيها فلسطينيون وخصوصا دمشق وحلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص.لكن المسئول الاممى لم يحدد عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء النزاع فى سوريا، مذكرا بان ثلاثة موظفين فى الاونروا (من أصل 3600 موظف) قتلوا منذ يناير 2012.

وتقول الاونروا إن ثلاثة آلاف فلسطينى غادروا سوريا الى لبنان فيما توجه 700 آخرون الى الأردن. وكرر جراندى أن الوكالة توصى اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا بعدم المشاركة فى النزاع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة