مدير وكالة المعونة الأمريكية: واثقون فى قدرة مصر على تجاوز الفترة الانتقالية

الخميس، 18 أكتوبر 2012 10:18 م
مدير وكالة المعونة الأمريكية: واثقون فى قدرة مصر على تجاوز الفترة الانتقالية والتر نورث مدير المعونة الأمريكية
(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب والتر نورث مدير الوكالة الدولية التابعة للمعونة الأمريكية عن ثقته فى قدرة الشعب المصرى على تجاوز الفترة الانتقالية الحالية فى اتجاه الديمقراطية، مؤكدا أن الولايات المتحدة مهتمة بإيجاد مزيد من فرص العمل، وتحسين الرعاية التعليمية والصحية للشعب المصرى ودعم المؤسسات الديمقراطية فى مصر وتوحيد المصريين.

وردا على سؤال حول عدم شعور غالبية الشعب المصرى بتأثير المعونة الأمريكية على الرغم من حجم الأموال الكبير التى تم صرفها، أشار نورث إلى أنه كان يتمنى لو كانت هناك موارد أكبر لأحداث تغيير حقيقى فى مصر أكثر من الـ250 مليون دولار سنويا التى يتم صرفها كمعونة، لأن هذا المبلغ يعتبر صغيرا مقارنة بحجم الاقتصاد المصرى، ولهذا يجب أن نخطط بدقة لاستثمار المبلغ فى أماكن تحدث تأثيرا أكبر.

جاء ذلك خلال لقاء والتر نورث اليوم بعدد من الصحفيين بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله فى مصر التى استمرت عاما، حيث تم تعيينه كسفير للولايات المتحدة فى غينيا الجديدة.

وأوضح أنه زار عدة أماكن فى مصر وشاهد مدى التأثير الواضح لبرنامج المعونة فى تلك الأماكن، مثل تحسين مياه الشرب وإزالة القمامة، وتحسين نوعية التعليم وزيادة المنح التعليمية للطلبة المصريين للدراسة فى الولايات المتحدة، وتحسين الظروف الصحية فى المدارس والتدريب فى عدة قطاعات وهى كلها أدلة على نجاح برنامج المعونة فى مصر.

وقال: "إننا لا نسعى فقط لنجاح برنامجنا بل ولنجاح مصر وزيادة فرص العمل وإيجاد مجتمع متماسك وهذا هو هدفنا"، وحول العراقيل التى قابلته فى عمله، لفت إلى أن العراقيل ربما كانت أكثر من جانب الحكومة الأمريكية بسبب البيروقراطية، ما يجعل القرار يأخذ وقتا أطول، وبالنسبة لإمكانية زيادة مشروعات المعونة لتنمية سيناء، أوضح نورث أن الولايات المتحدة مهتمة بتنمية سيناء "وقد لاحظنا باهتمام جهود الحكومة المصرية مؤخرا فى سيناء، ونرحب بتلك الجهود ونحن مستعدون لبحث الأساليب الممكنة للتعاون".

وتابع: "إننا نفذنا بعض المشروعات الناجحة فى الماضى فى سيناء، ونأمل أن يكون هناك مزيد من التعاون فى المستقبل مع الحكومة المصرية، وإننا ننظر فى المقام الأول لاحتياجات المصريين ونعمل بشكل مباشر مع الحكومة المصرية لتحقيق أفضل النتائج، ولدينا تركيز على قطاعات التعليم والعلم والتكنولوجيا وإيجاد مزيد من فرص العمل خاصة فى قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة فى مجال السياحة ومساعدة المؤسسات الديمقراطية الجديدة، وندرك أن الديمقراطية لا تتم بين ليلة وضحاها ومهتمون بالمناقشات الحالية حول الدستور المصرى وبناء المؤسسات الديمقراطية، فنحن ما زلنا وبعد 250 عاما نحاول ترسيخ ديمقراطيتنا، ويمكنكم التعلم من تجارب الآخرين والبدء من حيث انتهى الآخرون".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة