"صحفيون من أجل الإصلاح": الوسط الصحفى ليس عزبة لأحد

أعربت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"، عن اندهاشها البالغ من محاولة اللعب بالمؤسسات الصحفية القومية وتوظيفها، حسب الحالة، أو حسب اللون السياسى، موضحين أن ذلك ظهر بعد إعلان مجلس الشورى الذى يعتبره القانون المالك الرسمى للصحف القومية، وقف الزميل جمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وعضو مجلس نقابة الصحفيين، وإحالته للتحقيق، فى خطأ مهنى بالدرجة الأولى، مستنكره أن يكون بسبب خلاف سياسى.

وأكدت الحركة فى بيان لها، اليوم، الخميس، أن الوسط الصحفى ليس عزبة لأحد، ولا يجب لفصيل أن يغتر بقوته فى فرض نفوذه على الجماعة الصحفية، ولا يمكن لأحد، أن ينجح فى الإساءة للحياة الصحفية، ولىْ عنق الحقيقة لصالح فصيل على حساب الحقيقة والنزاهة والمهنية، على حد البيان.

وأشارت الحركة، إلى أنها أول من طالبت بعدم تدخل مجلس الشورى فى العمل الصحفى، موضحة أن مصادرة الحق، وعدم احترام القانون، ليس من شيم النخب التى تقود المجتمعات وفى القلب منها الجماعة الصحفية، مشددة على ضرورة احترام المؤسسية والقانون، لا فصال ولا مناقشة فيه.

ودعت "صحفيون من أجل الإصلاح"، المجلس الأعلى للصحافة إلى العمل على التوازى فى كافة الملفات، المتأخرة، كقضية صحفيى جريدة الشعب، وأزمات التلاعب بشباب الصحفيين من قبل المؤسسات الصحفية المختلفة، مشددة على أن الجميع يحتاج إلى دور ملموس فى القضايا الأكثر إلحاحا فى الوسط الصحفى.