دار العين للنشر تصدر "هموم مواطن عربى" لـ محمد عبد الله مطوع

الخميس، 18 أكتوبر 2012 01:07 م
دار العين للنشر تصدر "هموم مواطن عربى" لـ محمد عبد الله مطوع غلاف الكتاب
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً عن دار العين للنشر والتوزيع واحداً من أهم الكتب السياسية فى الفترة الأخيرة وهو بعنوان "هموم مواطن عربى" للكاتب محمد عبد الله مطوع، ويأتى الكتاب ضمن مجموعة متميزة من الكتب قدمتها الدار للقارئ المصرى والعربى فى الفترة الأخيرة.

يرصد الكتاب بعضاً من معاناة المواطن المصرى من خلال مقالات متفرقة نشرها مؤلفه فى أكثر من جريدة وآثر جمعها فى كتاب نظراً لتشابهها فى تناول عدد من القضايا المختلفة التى تمس الحياة اليومية لكل عربى، وكذلك تلك القضايا التى تشغل العقل العربى فى السنوات الأخيرة، ينشغل الكتاب بمستقبل المواطن العربى، يسأل عن هذا الهم الذى يحمله المواطن العربى فى مختلف الأقطار والبلدان، ذلك الهم الذى ارتبك كثيراً فى الفترات الأخيرة لينتظر منافذ النور الحقيقية فى غذ مأمول، كما يرصد أيضا الصراع القديم والمستمر.

ويسأل تلك الأسئلة التى تنبأت بتعاظم مثل تلك الصراعات السياسية الشائكة،" أن العالم سيشهد خلال الأيام القليلة القادمة، بداية مرحلة جديدة، بداية الصراع بين نظامين فى العالم، فهل سيكون العالم فى ظل من يحاول أن يركز على الجزء من العالم وينسى الكل؟ وهل هى مرحلة التركيز على المدن دون الدول؟ وهل يمكن أن يحل جزء من العالم مكان العالم كله؟ أم هى مرحلة جديدة من التحولات فى عقلية الكليات إلى الجزئيات؟ ألم يعانى الوطن العربى من المشاريع القطرية التى أفرزت صدام حسين وغيره على حساب المشروع القومى العربى، والذى كان من الممكن أن يقاوم كل المشاريع الطامحة فى وطننا؟

إن الأيام القليلة السابقة أكدت على أهمية الديمقراطية والتعددية، والتحول إلى مرحلة الإنسان المواطن، ذى الحقوق والواجبات، ذلك الشعار الذى غيب من قاموس الوطن العربى، لمدة تزيد على القرن من الزمان فى ظل مرحلة من الصراع مع الاستعمار والقوى التى تقف معه، نعلم أن الحرب القادمة هى بداية لمرحلة جديدة فى العالم، ليس على مستوى الوطن العربى فحسب وإنما على المستوى العالمى، فأين سيكون مكان العرب والمسلمين فى ظل تلك المرحلة؟ فالعرب والمسلمين معا فقدوا آلية التحكم فى مصائرهم وسلموها إلى قوى تحركها مصالحها، حتى لو كان الثمن مئات الآلاف من الضحايا هنا وهناك."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة