تزامنا مع مظاهرات "مصر مش عزبة".. "الحرية والعدالة" يخاطب "الداخلية" لتأمين مؤتمر انتخابات رئاسة الحزب بين "الكتاتنى" و"العريان" .. عزب مصطفى: خاطبنا كافة الجهات واتخذنا إجراءات قانونية

أكد عزب مصطفى، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة، أنه تم إخطار وزارة الداخلية، وكافة الجهات المعنية، لاتخاذ الإجراءات، لتأمين المؤتمر العام للحزب، والذى سيعقد غدا الجمعة، بحضور 1118 عضوا بالمؤتمر.

وقال "مصطفى"، ردا على سؤال "اليوم السابع"، حول تأمين المؤتمر تحسبا لمظاهرات"مصر مش عزبة"، والتى تتزامن مع انعقاد المؤتمر، أن الحزب اتخذ كافة الإجراءات القانونية، وأبلغ الجهات والمؤسسات المسئولة عن التأمين، خاصة وأن المؤتمر، سيتجاوز عدد الحضور فيه 1500 شخص، حيث وجهت الدعوة لجميع السفراء والشخصيات العامة وممثلين للأحزاب.

وأضاف، أن الحزب سمح لكافة منظمات المجتمع المدنى، الراغبة فى مراقبة انتخابات رئيس الحزب بالحضور، لافتا، إلى أن تم الانتهاء من استخراج التصاريح اللازمة لهم، لأداء عملهم.

من جانبها، قالت الدكتورة صباح السقارى، عضو الهيئة العليا للحزب، أن التصويت سيكون لكافة أعضاء المؤتمر، على مستوى الجمهورية، وأوضحت لـ:"اليوم السابع"، إن التصويت سيتم داخل صناديق زجاجية شفافة، وإنه تم ترتيب أسماء الأعضاء فى كشوف، وفقا للترتيب الأبجدى للأسماء، بحيث يقوم كل عضو بالتوقيع، لإثبات حضوره بالمؤتمر، ثم يحصل على بطاقة الاقتراع، لاختيار أحد المتنافسين بين الدكتور عصام العريان، والدكتور سعد الكتاتنى.

وتوقعت"السقارى"، أن يكون هناك شاشات عرض، لعملية فرز الأصوات، أو حضور عدد من الإعلاميين، أثناء الفرز، وأوضحت أن الحزب قادر على تنظيم المؤتمر، بشكل جيد وتأمينه، وطالبت القوى الداعية، لجمعة "مصر مش عزبة"، بالالتزام بالتعبير عن رأيهم بـ"أدب"، لأنه من الطبيعى، أن يكون هناك خلافا سياسيا.

ومن المقرر، أن يتوجه أعضاء المؤتمر، إلى المدينة التعليمية، فى مدينة السادس من أكتوبر، لانتخاب رئيس رئاسة الحزب فى منافسة، بين الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام الحزب، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، ويغيب الرئيس محمد مرسى، عن فعاليات المؤتمر، بحسب ما صرح به د. ياسر على، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بعد أن قام الحزب بتوجيه دعوة رسمية إلى الرئيس الأسبوع الماضى، لحضور المؤتمر العام، باعتباره عضو مؤسس للحزب، وعضو بالمؤتمر العام.

ومن المتوقع، أن يشهد المؤتمر حضور عدد من السفراء والشخصيات العامة، ورؤساء الأحزاب، ومنظمات المجتمع المدنى، والمؤتمر العام، بعد أن وجهت اللجنة المشرفة على الانتخابات دعوات رسمية لهم، بجانب حضور أعضاء المؤتمر العام، الذى يصل عددهم وسط إجراءات أمنية مشددة، لتأمين مكان الاجتماع، والسادة الحضور، وإنهاء الترتيبات الخاصة كافة بهذا الشأن.

ووفقا لما أعلنته لجنة الانتخابات، فإنه إذا لم يكتمل النصاب القانونى، لجلسة المؤتمر العام غدا، فسوف يعقد المؤتمر العام جلسة أخرى، فى تمام الواحدة، من ظهر اليوم ذاته، وبالمكان نفسه، ويصح الانعقاد بالأغلبية المطلقة للأعضاء، وفى حالة عدم حصول أى من المرشحين، على الثلثين، فى الجولة الأولى، سوف يعاد التصويت، على أن يكون الفائز بأغلبية الأصوات.