من جانبه قال أحمد توما، مسئول الحركة، إن المبانى أوشكت على السقوط، موضحا أن تلك المشكلة بدأت من يوم 21 مارس الماضى عندما فوجئ الموطنون بقيام شركة مقاولات بالحفر لبناء برج سكنى جديد بجوار ما يقرب من 5 مبانى سكنية خاصة بهم ولكن لم تراعِ الشركة معايير الحفر فقامت بحفر بأعماق كبيرة مما أحدث نوعاً من التصديع فى العمارات السكنية المحيطة وأدى ذلك لحدوث شروخ ومشاكل فى النية الأساسية وأصبحت هذه الوحدات معرضه للانهيار فى أى وقت.
وتابع أنه برغم من تدخل الجهات المسئولة عن حل تلك هذه المشاكل مثل محافظ السويس السابق ورئيس حى السويس السابق وتتدخل مدير الأمن وبعض من الكيانات السياسة بالمحافظة لكن دون جدوى والمشكلة مستمر ولا يوجد حل جذرى للموضوع وجميع ما خرج من المسئولين تصريحات فقط.











