قالت صحيفة "الجاريادن" إن بريطانيا حثت القيادة الفلسطينية على تأجيل محاولتها الحصول على عضوية غير كاملة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، محذرة من أن هذه الخظوة من المحتمل أن تكون ضارة فى إعادة ارتباط الولايات المتحدة بعملية السلام بعد الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصارد فلسطينية أعربت عن غضبها من الخطوة البريطانية، وقولها إن المملكة المتحدة تم تجنيدها للمعارضة الأمريكية لمساعيهم. إلا أنهم أصروا على أنهم سيضغطوا للحصول على عضوية بالأمم المتحدة بحلول 15 نوفمبر، وواثقون من الفوز بأغلبية. فهناك 115 دولة على الأقل وربما أكثر ليصلوا إلى 150 من إجمالى 193 مستعدون للتصويت لمنح فلسطين وضع دولة غير عضو.
وأخبر دبلوماسيون بريطانيون المسئولين الفلسطينين أن التصويت فى الأسابيع التى تلى الانتخابات الأمريكية ربما يحد بشكل كبير من فرص الإدارة الأمريكية المقبلة على القيام بخطوات لإعادة بدء مفاوضات السلام. كما حذروا أيضا من احتمال حدوث عواقب مالية وخيمة على السلطة الفلسطينية إذا مضت فى طريقها.
وأعرب الدبلوماسيون البريطانيون عن تفهمهم لإحباط الفلسطينيين بعد سنة على الأقل من الركود فى عملية السلام فى الوقت الذى تتسع فى المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما يهدد بقاء دولة فليطينية. وقال مصدر دبلوماسى إنه لا يوجد أفق سياسى، وينعدم الأمل لدى الشعب وعدم الاستقرار الاقتصادى مستمر، واصفا الوضع بأنه قاتم للغاية فى الوقت الراهن.
الجارديان: بريطانيا حثت الفلسطينين على تأجيل مساعيهم لعضوية الأمم المتحدة
الخميس، 18 أكتوبر 2012 03:00 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس