الباعة الجائلون يتظاهرون لمطالبة المحامى العام بالجيزة بإعادة التحقيق فى مقتل زميلهم.. ونقابة الباعة الجائلين بالقاهرة تتضامن وتشكل لجنة تقصى حقائق للتحقيق فى مقتل أحد البائعين على يد الشرطة

نظم العشرات من البائعة الجائلين، لليوم الثالث على التوالى، وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم جنوب الجيزة، لمطالبة المحامى العام بإعادة التحقيق فى مقتل، مصطفى عيد الجمل، أحد الباعة الجائلين، بميدان الجيزة، والذى لقى مصرعه خلال اشتباكات، وقعت بين الباعة الجائلين والشرطة، أثناء حملة للأمن، لرفع الإشغالات والمخالفات والتعديات، على أرصفة وشوارع ميدان الجيزة.

ورفع الباعة الجائلون، لافتات تندد بمقتل زميلهم، وأخرى تطالب بالقصاص العادل، ومنه "دمه دمه مش هيضيع، حقه حقه مش هيضيع، والداخلية هى هى البائعة مش بلطجية، و اشهدى علينا يا ثورة البائع حقوا بره، و أضرب أضرب موت الثورة مش هتفوت، ويا قضاة يا قضاة عايزين العدل".

وقال أحمد شعبان، المتحدث باسم الباعة الجائلين، بميدان الجيزة، إنهم سينظمون وقفة احتجاجية، أمام نيابة جنوب الجيزة، لمطالبة المحامى العام، بسماع شهود فى قضية مقتل زميلهم، وذلك بعدما خلت التحقيقات الأولية، من وجود أى شهادات للشهود فى الحادث.

وأضاف أحمد، أن نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة، أعلنت تضامنهم مع حقوق ومطالب الباعة الجائلين بميدان الجيزة، كما قامت بتشكيل لجنة، تحت مسمى لجنة تقصى الحقائقن تقوم من خلال تكليف النقابة محامى، بتقصى الحقائق والبحث فى أسباب مقتل مصطفى عيد الجمل، وتقديم الأدلة والبراهين، للمحاكمة تمهيدا لإعادة التحقيقات فى القضية.


ومن جانب أخر، قال أحمد رجب عويس، ابن خال القتيل، إن مصطفى لم يكن عليه أى جرائم مسجلة، وإن كل ما كان يعملوا هو البيع فى ميدان الجيزة، وأنه أثناء حملة من مديرية الأمن، تم إطلاق أعيرة نارية عليها، وهو يدافع عن بضائعه.

وطالب أحمد، كل من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، بالقصاص لابن خاله.

ومن جانبه، قال الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، إن الجميع فى المحافظة حريصين على إنجاح حملات الإشغالات، ضد الباعة الجائلين، سواء فى ميدان الجيزة أو فى باقى الميادين الأخرى، لافتا، إلى إصدار تعليمات إلى رؤساء الأحياء والمرافق العامة، باستمرار عمل المرافقين من الأحياء والمرافق العامة فى العمل، بجوار رجال الأمن والشرطة، منذ الساعة العاشرة صباحا، حتى العاشرة مساءا، وذلك بعدما كان يغادر موظفو الأحياء عمل الحملات، فى الساعة الخامسة مساء.