ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يتعرض لضغوط من أجل الكشف عن الرسائل الإلكترونية الخاصة المتبادلة بينه وبين ريبكا بروكس، المسئولة السابقة بشركة نيوز إنترنشسونال المملوكة لروبرت مردوخ، وذلك بعدما رفض تفسير تلك الرسائل للبرلمان البريطانى.
وكانت الصحيفة قد كشفت أول أمس عن أن عددا من الرسائل الإلكترونية بين كاميرون وبروكس قد حجبت من التحقيقات بلجنة ليفسون التى تحقق فى فضيحة التنصت على هواتف أقارب ضحايا تفجيرات لندن وشخصيات أخرى شهيرة.
وذكرت الصحيفة أن تلك الرسائل ربما يكون محتواها محرجا، مما يلقى مزيدا من الضوء على علاقة رئيس الحكومة البريطانى بمساعدة روبرت مردوخ.
وقال كاميرون إنه يرفض رفضا قاطعا أن يقول للبرلمان البريطانى المزيد عن الرسائل التى لم يقدمها للجنة ليفسون للتحقيق فى أخلاقيات الصحافة، فيما اعتبر تحديا من جانبه للبرلمان.
الإندبندنت: كاميرون يواجه ضغوطا لكشف رسائل بينه وبين ريبيكا بروكس
الخميس، 18 أكتوبر 2012 03:05 م