استمرار اعتصام مؤقتى المياه الجوفية بالوادى الجديد للمطالبة بالتثبيت

دخل أكثر من 140 موظفا وموظفة، من المؤقتين بالإدارة العامة، للمياه الجوفية بالوادى الجديد، فى اليوم العاشر، لإضرابهم عن العمل، للمطالبة بالتثبيت، حيث قاموا بنصب الخيام، ووضع المقاعد تحتها، معلنون استمرار اعتصامهم عن العمل، لحين الاستجابة لمطالبهم، ومستنكرون تجاهل المسئولين، بالوزارة والمحافظة لمطالبهم، التى اعتصموا من أجلها، منذ قيام ثورة 25 يناير، وتلقوا وعودا عديدة، من المسئولين، دون أدنى ملامح لتنفيذها.

وقال أحمد عبدالرازق شوربجى، فنى معل، وأحد المعتصمين، لـ"اليوم السابع"، إنه وزملائه سبق لهم، وأن اعتصموا عقب قيام الثورة مباشرة، للمطالبة بالتثبيت، بعد أن قضوا فترات، تصل إلى 16 عاما، بنظام التعاقد ولم يتم تعيينهم، حتى الآن فى الوقت، الذى تم فيه تثبيت آخرين من زملائهم، بباقى المصالح الحكومية، ومنها مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وهو ما استدعاهم، للاعتصام للمرة الثالثة على التوالى.

وأضاف أحمد على، فنى بالهندسة المدنية، أنه يعمل مؤقتا، منذ 16 عاما، وعلى الرغم، من توقيعهم لعقود بموجبها، يتم نقلهم على الباب الأول، إلا أنه و15 آخرون، ممن وقعوا تلك العقود، لم يلاحظوا أى تغيير، على حالتهم الوظيفية أو رواتبهم، مما استدعاهم للمطالبة بالاطلاع، على تلك العقود ومعرفة مدى صدق الإدارة، فيما وعدتهم به إلا أن طلبهم، قوبل بالرفض، وهو ما استدعاهم، للاعتصام مع زملائهم، من أجل المطالبة، بالتثبيت باعتباره المطلب الوحيد لهم.

وأكد أحمد محمد حسين، سائق بالإدارة، أن المسئولين، بدئوا يهددون المؤقتين بالفصل، وتحرير المحاضر، دهم بداعى تعطيل العمل، وهو ما يزيد من إصرار الموظفين على هدفهم، ويستدعيهم لتصعيد احتجاجهم، ضد الإدارة باعتبار، أن حق الاعتصام مكفول، لكل مواطن، من أجل التعبير عن رأيه، وأن ما استدعاهم، لذلك هو تجاهل المسئولون لمطالبهم، فى الوقت الذى يتم فيه، تثبيت آخرين فى باقى المصالح، وداخل قطاعات وزارة الرى، التى ينتمون لها، ويعانون من تجاهل المسئولون فيها.