"اتحاد شباب الثورة" يحذر: الصحافة المصرية بخطر فى ظل حكم الإخوان

أعلن اتحاد شباب الثورة رفضهم لقرار رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى بوقف رئيس تحرير الجمهورية جمال عبد الرحيم عن العمل على خلفية نشر الصحيفة خبرا عن إحالة المشير وعنان للكسب غير المشروع، مؤكدا أنها سابقة لم تحدث من قبل وتقييد لحرية الصحافة وإرهاب للصحف والصحفيين، ويعد استمرارا لسياسة الإخوان فى السيطرة على الصحف القومية بعد أن طبقت سياستهم بها، محذرا من أنه فى حال استمرار هذا النهج ستكون الصحافة فى مصر فى خطر فى ظل حكم الإخوان.

ومن جانبه، أكد صفوت عمران الصحفى بجريدة الجمهورية وعضو اتحاد شباب الثورة، أن قانون الصحافة لا يحاسب رئيس التحرير بوقفه فى تلك الحالة، وإنما يعطى حق النشر لمن نسب إليه الخبر بنفس الكيفية تحقيقاً لمبدأ حق الرد، مضيفا أن جماعة الإخوان المسلمين ستكون الخاسر الأول فى المعركة فى حالة استمرار سياسة العداء للصحافة، وأكد دخوله فى الاعتصام المفتوح مع زملائه الصحفيين فى جريدة الجمهورية حتى إلغاء قرار الوقف بحق رئيس التحرير الذى يعتبر الثورى الوحيد ضمن رؤساء تحرير الصحف القومية وخارج سيطرة الإخوان.

وأوضح تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة أنه يجب تحرير الصحافة القومية من سيطرة أى فصيل أو حزب لأنها تعبر عن كافة ألوان وأطياف المجتمع وأن للأحزاب والجماعات صحفها الخاصة تتصرف فيها كيفما تشاء بعيداً عن تكرار نهج النظام القديم فى احتكار الصحف القومية لتنفيذ مخططاته ونشر سياساته والإطاحة بمعارضيه وأن اتحاد شباب الثورة يعلن تضامنه الكامل مع جمال عبدالرحمن رئيس تحرير الجمهورية حتى يتم إلغاء القرار وعودته لممارسة عمله بشكل حر وبعيد عن قبضة الإخوان.

وأشار محمد السعيد المنسق العام للاتحاد وعضو الجمعية التأسيسية للدستور إلى أن مثل هذه الممارسات لا تستقيم ومطالب الثورة بالتأسيس لصحافة حرة محمية بمواد دستورية تضمن لها العمل بأريحية ومهنية دون الخوف من حاكم أو حزب أو جماعة وأنه ليس من حق رئيس مجلس الشورى أخذ القرار منفرداً دون انعقاد جلسة لمجلس الشورى يصوت فيها الأعضاء على قرار الإيقاف أو الإقالة وأنه لابد من عودة جمال عبدالرحيم فى أسرع وقت إلى عمله وأنه من غير المقبول بعد الثورة ترهيب الصحفيين.