أكدت الدكتورة أمل كمال، أمين عام نقابة الصيادلة بالمنيا، على أن تعيين الصيادلة فى المستشفى الحكومى يضيع آماله، ولابد من تغيير نظرة المجتمع والمسئول للصيدلى، مؤكدة أن دور الصيدلى داخل المستشفى الحكومى اقتصر على أقراص الدواء التى يكتبها الطبيب، رغم أنه يمكن أن يكون له رؤية فى تعديل نوعية الدواء بما يخدم المريض، إلا أنه لا يتدخل، وإضافة آمال أن السبب الحقيقى فى ارتفاع حالات الوفاة داخل المستشفيات الحكومى إلى اختفاء دور الصيدلى الذى يقتصر دوره على مراجعة الأدوية للمريض.
جاء ذلك خلال المؤتمر السابع عشر لاتحاد طلاب صيادلة مصر، والذى بدا فعاليته اليوم بحضور عدد كبير من الأساتذة والطلاب ومحافظ المنيا.
وأضاف الدكتور أحمد عليوة، نقيب الصيادلة، أن هناك كارثة فى المنيا، وهى عدم وجود مصنع الأدوية، وأن المصنع الوحيد الموجود تم إغلاقه، بينما أكد الدكتور مصطفى عيسى، المحافظ، خلال كلمته، أن الإسلام دين ودولة، وعمره ما كان فى المسجد فقط، وهذا لم ينعكس الإسلام على الشارع فلا إسلام.
وأضاف أن المسلمين فى هذا العصر بالتأخر والتخلف أصبحوا فتنة للناس، وأشار إلى أننا كمسلمين لم نشد انتباه العالم حتى ينظروا إلى إسلامنا، موضحا سعادته فى انتشر الثقافة الدينية والاستشهاد بآيات القرآن والحديث فى الكلمات، خاصة بين السيدات.
ثم أشار إلى أن الإنجليز يطلقون على الحاكم أنه خادم طبيعى للناس والشباب هم القاطرة الحقيقية التى ستقود الأمة للنماء.
بينما تساءل الدكتور ضياء المغازى، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة، قائلا، أين نحن من صناعة الدواء وهذه مسئولية حقيقية ملقاة على عاتق الصيادلة، ويجب أن تتحول مصر إلى دوله تصنع الدواء ولا تستورده من الخارج.
أمين عام نقابة صيادلة المنيا: ارتفاع حالات الوفاة بالمستشفيات لاختفاء دور الصيدلى
الخميس، 18 أكتوبر 2012 03:53 م
الدكتور مصطفى عيسى محافظ المنيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة