أحمدى نجاد يدعو إلى وقف إطلاق النار والحوار فى سوريا

الخميس، 18 أكتوبر 2012 10:59 ص
أحمدى نجاد يدعو إلى وقف إطلاق النار والحوار فى سوريا الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
الكويت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى تصريحات نشرت فى الكويت الخميس إلى وقف النار والحوار فى سوريا، إلا أنه أكد رفضه مقترحا تركيا لمرحلة انتقالية من دون الرئيس السورى.

وقال أحمدى نجاد حسبما نقلت عنه صحيفة الأنباء "إن استمرار الحرب وقتل الأبرياء العزل من المواطنين السوريين الذين يدفعون الثمن غير مقبول ويجب وقف إطلاق النار والذهاب إلى الحوار". واعتبر أنه "لابد أن يكون الحل سوريا ويعود إلى الشعب السورى".

ورفض أحمدى نجاد مقترحا كشفت عنه تركيا فى وقت سابق هذا الشهر يقضى بتولى نائب الرئيس السورى فاروق الشرع قيادة مرحلة انتقالية. وقال "إن هذا يعنى أننا نفرض حلا خارجيا على السوريين، الحل يجب أن يكون سوريا وليس مفروضا من الخارج والشعب السورى هو من يقرر عبر الانتخابات".

وأشار الرئيس الإيرانى إلى أنه ناقش الموضوع السورى مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على هامش قمة فى أذربيجان الثلاثاء. وقال "اللقاء مع السيد أردوغان كان هاما كما كل اللقاءات مع المسئولين الأتراك على مستوى عال وشمل الملف السورى".

وأضاف "أن هدفنا الرئيسى هو إحلال الأمن والاستقرار فى سوريا وتوفير الحقوق الرئيسية للشعب السورى وكذلك العدالة وحق الانتخاب وهو حق لكل شعوب العالم" لكن "الخلاف هو حول أسلوب الوصول إلى ذلك" على حد قوله.

وتابع "البعض يعتبر أن الأمور يمكن أن تتقدم عبر الحروب أما نحن فنعتبر أن الطريق إلى ذلك هو عبر الحوار الوطنى".

وشدد الرئيس الإيرانى الذى تعد بلاده أهم حليف للنظام السورى أن "آلية الحروب ليست الآلية المثلى والصراعات الطائفية ليست أمرا جيدا لسوريا التى تحتاج إلى تفاهم بين مكونات شعبها يشمل جميع التيارات والمجموعات".

واعتبر أن "ما سيختاره الشعب السورى سيكون موضع احترام ولا بد من توفير أرضية لذلك التفاهم وهذا ما قلناه للسيد أردوغان وتمنينا عليه أن يساعدنا فى ذلك".

وكان المبعوث الدولى والعربى للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمى اقترح هدنة خلال عيد الأضحى الذى يصادف أول أيامه 26 أكتوبر الحالى لتمهيد الطريق لعملية سياسية.

وقال وزير الخارجية التركى داود أحمد أوغلو الأربعاء إن تركيا وإيران تدعمان اقتراح الإبراهيمى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة