قال نشطاء سوريون إن سلسلة من الضربات الجوية الحكومية على مناطق للثوار فى شمال البلاد، أسفرت عن مقتل عشرين شخصا على الأقل، وسوت مبان بالأرض واضطرت السكان إلى النبش بين الأنقاض بحثا عن ناجين.
ويقول النشطاء إن الضربات الجوية وقعت يوم الأربعاء ليلا وصباح اليوم الخميس وطالبت أكثر من أربع مدن فى محافظتى إدلب وحلب.ويقولون إن السكان يبحثون خلال الأنقاض فى بعض المدن، فى حين دفن آخرون فى مناطق أخرى بدون معرفة هوياتهم.
وتظهر تسجيلات مصورة نشرت على الإنترنت مبان منهارة وناجين يجرون الجثث من بين الأنقاض ، وزادت قوات بشار الأسد اعتمادها على سلاح الجو فى وقت حسن فيه الثوار قدراتهم القتالية على الأرض.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة