فى افتتاح الدورة الـ15 لوزراء السياحة العرب..

وزير السياحة الأردنى: "الربيع العربى" من أهم تحديات السياحة فى المنطقة

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 01:18 م
وزير السياحة الأردنى: "الربيع العربى" من أهم تحديات السياحة فى المنطقة جانب من جلسة الافتتاح للدورة الـ15 لوزراء السياحة العرب
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت صباح اليوم الأربعاء، الدورة الـ15، لمجلس وزراء السياحة العرب، بمقر الجامعة العربية، للبت فى الإستراتيجية العربية، الموحدة للسياحة، ومنح لقب عاصمة السياحة العربية للعامين 2014 – 2015، وتسلم السودان رئاسة الدورة الجديده من الأردن.

وطالب الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتكثيف التعاون العربى، فى مجال السياحة، التى تعتبر من أهم الركائز، التى يقوم عليها الاقتصاد فى العالم العربى، مؤكدا، أن المنطقة العربية غنية بالموارد السياحية والأثرية، الأمر الذى يحتم على الجميع التعاون سويا، على وضع إستراتيجية عربية موحدة للسياحة العربية.
وأوضح العربى، فى كلمة مقتضبة بافتتاح المجلس، أن مجال السياحة له انعكاسات ومردودات قوية، فجميع دول العالم تهتم بمجال السياحة، ولابد من تنشيط التعاون بين الدول العربية.

من جانبه، قال وزير الأثار الأردنى، نايف الفايز، إن الأزمات الاقتصادية والسياسية، وخاصة ثورات الربيع العربى، من أهم التحديات التى يواجهها قطاع السياحة العربية، لافتا، إلى أن وجود المركز العربى، لإدارة الأزمات السياحية، من الممكن أن يساهم بشكل كبير، فى مساعدة الدول على وضع الإجراءات والسياسات، لمعالجة الأزمات السياحية، الناجمة عن الأزمات المالية وثورات الربيع العربى.

وطالب الفايز، بالعمل العربى المشترك، لإيجاد حلول لكافة المعوقات، التى تحول دون تفعيل السياحة البينية، وشدد على أهمية تفعيل ميثاق المحافظة على التراث العمرانى فى الدول العربية، داعيا، إلى الخروج من الاجتماع الوزارى، بآلية واضحة وخطة عمل، لتنفيذ الإستراتيجية العربية للسياحة، واصفا، قطاع السياحة، بأنه من أهم القطاعات التى تؤدى دورا أساسيا، فى عملية التنمية الاقتصادية، بصفته يؤثر بشكل مباشر، على شريحة واسعة من المواطنيين.

ويبحث المجلس عددا، من بنود جدول الأعمال، أهمها الإستراتيجية العربية الموحدة للسياحة، واختيار مدينة اربيل العراقية، عاصمة للسياحة لعام 2014، ومدينة "الشارقة" الإماراتية للعام 2015، ومتابعة تقرير الأمانة الفنية، حول متابعة تنفيذ القرارات السابقة، الخاصة ببرنامج "أعرف وطنك العربى"، وبحث سبل تعميق التعاون العربى التركى، ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية، والاجتماعية المقررة، مطلع العام المقبل، فى الرياض، ومشروع ميثاق المحافظة على التراث العمرانى فى الدول العربية، وتنميته والنهوض بالسياحة العربية البينية، والتعاون العربى الروسى، وتوصيات المؤتمر الدولى السادس للسياحة، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس الوزارى العربى، للسياحة من الدورة 7 إلى الدورة 14، للحساب الخاص للمجلس الوزارى العربى للسياحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة