مشاركة 6 إبريل فى جمعة 19 أكتوبر مرهونة بالتصويت الداخلى.. وماهر يؤكد: لسنا تابعين لأحد.. وشعار "يسقط حكم المرشد" غير سياسى.. وعفيفى:لم نعقد صفقات سياسية مع الإخوان.. ولن نسمح لـ"عكاشة" بتدنيس الميدان

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 01:58 م
مشاركة 6 إبريل فى جمعة 19 أكتوبر مرهونة بالتصويت الداخلى.. وماهر يؤكد: لسنا تابعين لأحد.. وشعار "يسقط حكم المرشد" غير سياسى.. وعفيفى:لم نعقد صفقات سياسية مع الإخوان.. ولن نسمح لـ"عكاشة" بتدنيس الميدان أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 إبريل
كتبت رحاب عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد ماهر، المنسق العام، لحركة شباب 6 إبريل، إن الحركة لا تزال تدرس، المشاركة فى مليونية "مصر مش عزبة"، التى دعت لها عدد من القوى السياسية، 19 أكتوبر الجارى، مؤكدا، أن الحركة ستتخذ القرار، بعد القيام بإجراء تصويت داخلى، مضيفا، "إحنا مش نازلين نجامل فى فرح، وإن لم نتفق على المطالب، التى دعت لها المليونية، فلسنا مضطرين للنزول، ومن حقنا النزول فى الوقت الذى نريده، وبالطريقة التى نختارها".

وأوضح ماهر، لـ"اليوم السابع"، أن عمرو على، عضو المكتب السياسى للحركة، حضر معظم الاجتماعات التنسيقية، بين القوى السياسية، مشيرا، إلى أن قرارهم النهائى بالمشاركة، أو المقاطعة للمليونية، مرهون بالتصويت الداخلى، والتشاور بين أعضاء الحركة، وأضاف، "لسنا تابعين لأحد، ولسنا مع أو ضد الإخوان المسلمين، ولن نحارب بالوكالة ضد أى فصيل سياسى".

وأشار المنسق العام، لـ6 إبريل، إلى أن الحركة من المعارضين، للرئيس محمد مرسى، ومن حقنا أن نعارضه بالشكل الصحيح، مشيرا، إلى عدم اتفاقهم أو اقتناعهم بشعار "يسقط يسقط حكم المرشد"، فهو شعار غير سياسى، وغير قادر على التعبئة الجماهيرية، مضيفا، أنه كان هناك خوف من التيارات الإسلامية، إلا أن التيارات المدنية تحارب أيضا من يعارض أفكارها، وذلك ظهر جليا بعد الهجوم غير الشريف بعد رأى أبدته إنجى حمدى، عضو المكتب السياسى، للحركة فى التيار الشعبى.

وأضاف ماهر، أن مصر تعيش حالة من الفوضى والاستقطاب السياسى، والجميع مخطئون فيها، مؤكدا، أن حركة 6 إبريل، تريد أن تنأى بنفسها بعيدا، عن تلك الخلافات، لافتا، إلى عدم التفاتهم، لزعم البعض بأن أعضاء الحركة "شربوا شاى بالياسمين" مع الإخوان، فنحن لن نجامل الإخوان، ولن نبتز سياسيا، للمحاربة بالوكالة ضد أى فصيل سياسى، موضحا، أن الرئيس محمد مرسى، أخطأ، وكذلك جماعة الإخوان المسلمين، فى الأحداث الأخيرة، وفى المقابل القوى المدنية، أخطأت أيضا، فلم تبنى تيارا مدنيا، يصل للشارع، بشكل حقيقى، لنساندها، وتصبح بذلك تيارا موازيا للإخوان.

وحول الانتقادات الموجهة للحركة بعد مقاطعتها لمليونية 12 أكتوبر، قال ماهر، قرارنا كان صائبا، بعدم المشاركة، فى جمعة 12 أكتوبر، وما حدث فى النهاية، من أحداث عنف، كان وضعا مأساويا، كاد أن يودى بمصر إلى حرب أهلية، موضحا، أن الحركة لم تتفق مع الدكتور عصام العريان، للانتقال بمكان التظاهرات، إلى دار القضاء العالى، وإنما من قبيل الصدمة، توجهنا بمسيرة أمام القضاء العالى، بعد الاشتباكات، وعندما وصلنا، ووجدنا الإخوان المسلمين، غادرنا المكان، وبعثنا بأكثر من رسالة للإخوان، أن ما حدث كان كارثيا.

ومن جانبه، قال محمود عفيفى، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، إن الحركة لن تكون أداة فى يد أى فصيل سياسى، وحركتنا أشرف وأطهر، مما يقال عنا، وتاريخنا معروف، ونرفض المزايدة، موضحا، أن الحركة رفضت أن يكون أحمد ماهر، مستشارا للرئيس، والأن البعض يزايد علينا، باتهامنا بإجراء صفقات سياسية مع الإخوان.

وأوضح عفيفى، أن الجميع يزايد على حركة 6 إبريل، ولا أحد يهمه مصلحة البلد، والبعض يعمل من أجل مواءمات سياسية للانتخابات البرلمانية القادمة، ونحن لسنا طرفا فى هذه المعادلة، لأننا لن نشارك فيها، مؤكدا، أن حركة 6 إبريل، صوتها نابع من ضميرها، وأى قرار بالمشاركة فى مليونية 19 أكتوبر، سيكون بعد تصويت داخلى، وبآليات ديمقراطية داخل الحركة.

ورفض عفيفى، إعلان توفيق عكاشة، النزول فى مليونية 19 أكتوبر، قائلا، لن نسمح بتدنيس ميدان التحرير، بعكاشة وأنصاره، فميدان التحرير ملك للثورة، وليس من حق فلول النظام السابق المشاركة فيه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة