وخطة لحل مشاكل ارتفاع منسوب مياه البحيرة..

غداً.. وزير الرى يفتتح محطة المصرف ببحيرة قارون

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 02:00 م
غداً.. وزير الرى يفتتح محطة المصرف ببحيرة قارون د. محمد بهاء سعد وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح صباح غد، بمحافظة الفيوم، الدكتور محمد بهاء سعد، وزير الموارد المائية والرى، محطة المصرف القاطع، التى بلغت تكلفتها أكثر من 88 مليون جنيه، ومحطة الرفع على مصرف الوادى لتغذية بحر النزلة وبحر قارون، وذلك خلال جولته التفقدية للمحافظة، والتى يرافقه خلالها كل من الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والمهندس فتحى جويلى رئيس مصلحة الرى، وذلك لمتابعة مشاكل المزارعين على الطبيعة.

ومن المقرر أن يعقد الوزير عقب جولته، لقاءً مفتوحاً مع قيادات الرى بالمحافظة، وذلك لاستعراض المشروعات التى تنفذها الوزارة بالمحافظة.

من جانبه، أوضح المهندس فتحى جويلى، رئيس مصلحة الرى، أن نظام الرى بمحافظة الفيوم يختلف تماماً عن كافة أنظمة الرى بالأراضى القديمة، مما يتطلب التعامل معها بأسلوب خاص، من خلال تنفيذ المشروعات التى من شأنها تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعى، مشيراً إلى أن تكلفة المشروعات التى تنفذها الوزارة بالفيوم فقط تصل لنحو 258 مليون جنيه، وفى مقدمتها 20 محطة، لإعادة استخدام مياه الصرف، وكذلك أعمال الإحلال والتجديد لبدلات السحارات وفتحات الرى، وإنشاء محطات رفع لتغذية نهاية أبحر يوسف ومطرطاس والنزلة وقارون من مياه الصرف الزراعى، وتركيب محطات طوارئ لتحسين حالة الرى، بنهايات الأبحر، خلال فترة الاحتياجات القصوى، والحد من شكاوى نقص المياه.

بينما أشار الدكتور مصطفى أبو زيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، إلى أن المصلحة وضعت خطة متكاملة لحل مشاكل ارتفاع منسوب المياه ببحيرة قارون، والذى يؤثر على كافة مناحى الحياة بالمحافظة، وعلى رأسها الأراضى الزراعية، لافتا إلى أن المحطة تمثل أولى هذه المشروعات لحماية قرى المحافظة وثرواتها، من خطر الغرق والتملح بتحقيق الاتزان المائى بين الداخل لبحيرة قارون من مياه الصرف الزراعى، وما يخرج منها سواء بالبخر أو التسرب إلى الخزان الجوفى، خاصة مع تزايد ارتفاع مناسيب البحيرة، نتيجة زيادة حصة الفيوم من المياه لمواجهة التوسع الزراعى والصناعى والزيادة السكانية.

أوضح أبو زيد، أن أية زيادة فى المياه عن سعة البحيرة تؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه بالبحيرة، وتعرض المناطق المنخفضة المجاورة للبحيرة للغمر والغرق بالمياه المالحة، بما يؤثر بالسلب على خصوبة تلك الأراضى وتحولها إلى أراضى بور، بالإضافة إلى الأضرار المادية الكبيرة بالمنشآت السياحية المقامة حول البحيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة