عام على صفقة التبادل وأهالى الأسرى الفلسطينيين يأملون فى أسر "شاليط" جديد

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 09:39 ص
عام على صفقة التبادل وأهالى الأسرى الفلسطينيين يأملون فى أسر "شاليط" جديد أسرى فلسطينيين – صورة أرشيفية
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأمل أهالى الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى أن تنجح المقاومة المسلحة فى خطف جندى إسرائيلى آخر للمقايضة به لإطلاق دفعة جديدة من أسراهم لتكرار صفقة التبادل التى حدثت مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.

ويمر غداً، الخميس العام الأول على تلك الصفقة الشهيرة التى تمت برعاية مصرية ومن خلالها تم إطلاق سراح 1027 أسيراً وأسيرة مقابل تسليم شاليط لإسرائيل بعد خمسة أعوام من أسره بغزة فى عملية نفذتها ثلاثة فصائل مسلحة عرفت باسم "الوهم المتبدد".

ونجحت هذه الصفقة فى الإفراج عن قادة ومسئولين كبار فى أذرع مسلحة من مختلف الفصائل فى مقدمتهم حركة حماس، حيث تعد أضخم ثمن دفعته إسرائيل فى مقابل جندى واحد، لأنها شملت إطلاق أسرى أودوا بحياة 570 إسرائيلياً، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو للقول بعد التصديق عليها إن "الموافقة على هذه الصفقة هو أصعب قرار اتخذته فى حياتى".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حجم العقوبات "الأحكام" التى تم فرضها عبر المحاكم الإسرائيلية على 477 أسيرا وأسيرة من هذه الصفقة بلغت أكثر من 92 ألف عام فى السجن.

ورغم مرور عام على هذه الصفقة التاريخية، إلا أن الاهتمام بتفاصيلها وبنودها لم يتوقف، فقد طالب قدورة فارس، رئيس نادى الأسير الفلسطينى، حركة حماس التى تولت التفاوض بشكل غير مباشر عبر الوسيط المصرى مع الاحتلال بالإفراج عن كامل بنود الصفقة وإعلانها، إلا أن حركة حماس أكدت أكثر من مرة أنه لا توجد أى بنود سرية للصفقة.

من جهتها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قبل يومين جزءاً من كواليس الصفقة، فقد ذكرت انه بعد ثلاثة أعوام من وقوع شاليط أسيراً التقى الوسيط الألمانى جرهارد كوناد مع مجموعة من قادة حماس على رأسهم قائد الذراع العسكرى للحركة والمسئول عن احتجاز شاليط أحمد الجعبرى فى قطاع غزة وطرح الوسيط الألمانى مقترحه لإبرام صفقة التبادل إلا أن الجعبرى بعد قراءة المقترح اتهم الوسيط بعدم الحيادية، وتحيزه لإسرائيل، وأصدر تعليماته إلى الوسيط الألمانى بمغادرة غزة، وأن لا يعود مطلقا.

وأضافت الصحيفة أنه تم فتح قناة مفاوضات غير رسمية بين إسرائيل وحركة حماس، وكان الخيط الأول نسجه ناشط السلام الإسرائيلى جرشون بسكين مع شريكه حنا سنيورة، حيث فتح الاثنين قناة اتصال مع نائب وزير الخارجية فى حكومة غزة غازى حمد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة