رئيسة الوزراء الأسترالية فى الهند لحضور منتدى اقتصادى بين البلدين

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 02:52 ص
رئيسة الوزراء الأسترالية فى الهند لحضور منتدى اقتصادى بين البلدين رئيس الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد
نيودلهى (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد، كبار تنفيذيى عالم الأعمال فى الهند وأستراليا فى نيودلهى، الثلاثاء.

وكانت "غيلارد" أحد المضيفين المشاركين فى ثانى لقاءات منتدى الرؤساء التنفيذيين فى الهند وأستراليا، الذى انطلق رسمياً العام الماضى للترويج للعلاقات التجارية والاستثمارية.

ويبلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 17.4 مليار دولار، فى حين يجرى استثمار نحو 450 مليون دولار من الشركات الأسترالية فى الهند، بحسب مسئولين.

ويعمل منتدى الرؤساء التنفيذيين على تحسين روابط التجارة والاستثمار بين البلدين من خلال فتح قطاعات جديدة، وخفض أو إزالة العراقيل، وتمكين شركات البلدين من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات.

ولاحقاً خاطبت غيلارد اجتماعاً على نمط اجتماعات المجالس المحلية شرحت فيه قرار حكومتها بإلغاء حظر منذ أمد طويل على تصدير اليورانيوم إلى الهند، قائلة إن ضوابط وضعت لضمان استخدام اليورانيوم لأغراض سلمية.

ومتحدثة إلى مجموعة مختارة من المدعوين فى اجتماع للمفوضية العليا الأسترالية بنيودلهى، قالت غيلارد إن أستراليا باعت اليورانيوم فقط لغرض توليد الكهرباء بحسب شروط مشددة تحظر أى تطبيقات عسكرية.

وأضافت أن مثل هذه الاتفاقات التجارية الثنائية أبرمت بالفعل مع العديد من الدول.

وتمتلك أستراليا نحو 40 بالمائة من احتياطيات اليورانيوم المعروفة بالعالم، لكنها لا تبيعه فى السوق المفتوحة، وتحظر توليد الكهرباء بالداخل.

وواجهت غيلارد معارضة شرسة من منتقدين قالوا إن مثل هذه المبيعات غير آمنة، لأن الهند لم توقع اتفاقية حظر الانتشار النووى.

ورداً على ذلك قالت غيلارد إن "ما هو أمامنا الآن هو التفاوض بشأن اتفاق تعاون نووى مدنى، وهو نوع الاتفاقات الذى أبرمناه مع كل الدول الأخرى التى بعنا لها اليورانيوم، وهو يمنحنا بالطبع ضمانات بأن اليورانيوم الأسترالى سيستخدم لأغراض توليد الكهرباء، ولأغراض سلمية".

كما سعت غيلارد إلى طمأنة الهنود الذين يعتزمون الدراسة فى الهند، بعد تراجع حاد فى أعداد الدارسين الهنود بأستراليا فى أعقاب سلسلة من الهجمات العنيفة ضدهم فى 2010.

وقالت "عكفنا لفترة طويلة وبجدية على قضايا تحسين أوضاع الطلبة، وكذلك على ضمان أن أى مؤسسة تعرض على أى شخص من الخارج - ومنهم الهنود- الدراسة فى أستراليا ستكون مؤسسة دراسية جيدة".

يذكر أن هناك نحو 36 ألف طالب هندى يدرسون حالياً بأستراليا.

وتعليقاً على العلاقات الأسترالية- الصينية قالت غيلارد إنه بالرغم من الخلاف بشأن العديد من القضايا، فقد تمكن البلدان من مناقشة تلك الخلافات، فقالت "بيننا علاقات وثيقة، ما يعنى أننا نملك وجهات نظر مختلفة بشأن بعض القضايا لكن يمكننا أن نتحدث بشأنها، وأن نتناول وجهات النظر المختلفة تلك، لذلك أعتقد أنه فى هذه الفترة التى نمر بها الآن، نرغب فى رؤية ظهور الصين كنظام عالمى قائم على القواعد".

ومن المتوقع أن تعقد غيلارد محادثات مع رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينغ وغيره من كبار المسئولين غداً الأربعاء.

كما يتفاوض البلدان بشأن اتفاق تعاون اقتصادى شامل لتعزيز التجارة وتدفق الاستثمارات، وتنويع تجارة السلع والخدمات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة