رئيس لجنة تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة: لا يوجد سوى الحل الدبلوماسى للأزمة السورية

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 10:53 ص
رئيس لجنة تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة: لا يوجد سوى الحل الدبلوماسى للأزمة السورية صورة أرشيفية
كتبت ريهام خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد باولو بينهيرو رئيس لجنة تقصى الحقائق فى سوريا التابعة للأمم المتحدة لراديو الأمم المتحدة أن الحل الدبلوماسى هو الحل الوحيد للصراع فى سوريا، مبديا قلقه من تدهور الأوضاع فى سوريا منذ آخر تقرير رفعته اللجنة لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف الشهر الماضى.

وأوضح بينهيرو حسب موقع الأمم المتحدة أن الحرب الأهلية فى سوريا أصبحت أكثر حدة وخطورة عن شهرٍ مضى، وأن النساء والأطفال والمسنين هم الأكثر معاناة من العنف المستمر، مشيرا إلى أن المدنيين هم الذين يدفعون ثمن النزاع بسبب قيام الحكومة بقصف المناطق السكنية دون تمييز بصورة منتظمة.

وأكد بينهيرو الصعوبات التى واجهتها لجنة تقصى الحقائق عند إعدادها التقرير المشار إليه نتيجة لعدم مقدرتها على دخول البلاد، وإن كان ذلك لم يحل دون الحصول على المعلومات موضحا أنه تم الاعتماد على كافة مصادر المعلومات المتاحة مثل اللقاءات مع عائلات اللاجئيين السوريين والقوات السورية والمعارضة، وأشار إلى وجود قائمة طويلة من جرائم الحرب التى من المفترض أن تكون الحكومة والمعارضة قد ارتكبوها. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس لجنة تقصى الحقائق فى سوريا قد أكد خلال تقديمه لتقرير اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان فى سبتمبر الماضى وجود أسباب قوية تؤكد ارتكاب القوات الحكومية ومليشيات الشبيحة التابعة للحكومة السورية لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية مثل القتل والإعدام دون محاكمة والتعذيب والاحتجاز التعسفى والعنف الجنسى وانتهاك حقوق الأطفال وتحطيم المدارس والمستشفيات. كما أكد أن قوات المعارضة قد ارتكبت جرائم حرب مثل القتل والتعذيب وتجنيد الأطفال تحت سن 18 سنة، ولكنه أوضح أن الفرق كبير بين حجم جرائم الحرب التى ارتكبها النظام السورى وتلك التى ارتكبتها قوى المعارضة.

وأكد رئيس لجنة تقصى الحقائق أن وجود المنظمات الإسلامية المتشددة أصبح يثير المخاوف أكثر مما كان متوقعا لأنهم يستفيدون من النزاع الدائر لتحقيق أهدافهم.

وقد أكدت منظمة الصحة العالمية فى استقصاء رأى حديث أجرته عن العنف أن 67% من مستشفيات سوريا قد تأثرت من العنف الدائر فى البلاد وأن نصف سيارات الإسعاف قد تمت مهاجماتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة