دفاع المتهمين بمجزرة بورسعيد يؤكد كيدية الاتهام ويستند لأقوال شهود النفى

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 02:12 م
دفاع المتهمين بمجزرة بورسعيد يؤكد كيدية الاتهام ويستند لأقوال شهود النفى صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم، الأربعاء، نظر قضية مذبحة بورسعيد، والمتهم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المتهمين بقتل 74 من ألتراس الأهلى، عقب مباراة الدورى بين الأهلى والمصرى فى أول فبراير الماضى.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولى ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن، بحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوى، والمستشار محمد جميل، والمستشار عبد الرءوف أبو زيد.

بدأت الجلسة بطلبات المحامى نيازى يوسف، والذى بدأ مرافعته مؤكدا حضوره بهذه الجلسة دفاعاً عن عدد 13 متهماً.. ودفع بعدم صحة إسناد الفعل للمتهمين وكيدية الاتهام وتلفيق التهمة وشيوعها.

شرح نيازى دفاعه تفصيليا أمام المحكمة، حيث أكد أنه عندما يكون دليل الإدانة ناقصا أو غير مكتمل يوجب البراءة للمتهم، وكذلك إذا كان متناقضا أو مستندا على السمع دون المشاهدة، واستند فى ذلك على عدة أسباب وهى إنكار المتهمين للتهم المنسوبة إليهم وعدم اعتراف أحد منهم على الآخر وعدم ضبط أحد المتهمين فى حالة تلبس وفى مكان الحادث، حيث تم ضبط المتهمين الموكل عنهم أثناء قيامهم بالتجول فى الشوارع القريبة من إستاد بورسعيد.

وقال نيازى إن أقوال شهود النفى تؤكد عدم قيام المتهمين بالجريمة، وأنه طالب النيابة باستدعائهم لسماع أقوالهم، ولكن النيابة العامة تقاعست عن تنفيذ ذلك الطلب.

وهنا تساءل نيازى "إلى أين نحن ذاهبون" وأشار إلى أن العقيد محمد خالد نمنم مجرى التحريات قد أتى إلى المحكمة وأقسم على قول الحق وسألته المحكمة ما هى المصادر التى استندت عليها فى جمع معلوماتك.. فأجاب نمنم "مصادرى السرية والتكنولوجيا والأسطوانات".. وقال نيازى إنه تعمد استعمال هذة الجملة "لأنه لقاها جابت نتيجة قبل كدة" وكان ذلك القول بالرغم من أنه شاهد الأسطوانات التى قدمتها له النيابة العامة وقال إنه لم يتعرف على أحد المتهمين من خلالها.

واستكمل نيازى دفوعه وقال إنه استند على أقوال 17 ضابطا من ضباط الشرطة والذين لم تثبت رؤيتهم للمتهمين يحملون أى أسلحة من المستخدمة فى الجريمة، كما استند إلى أقوال الطب الشرعى الذى قال إن حالات الإصابات والوفاة كانت نتيجة التدافع وليس نتيجة استخدام الشماريخ والصواريخ وغيرها من الأدوات التى ورد ذكرها بأمر الإحالة.

ثم تكلم الدفاع عن عدم ثبوت إحراز أى من المتهمين لأى مفرقعات بقصد استعمالها فى الحادث، لأنهم لم تتوفر لديهم نية التخريب والدمار من الأساس، ولكنهم كانوا يحملون الصواريخ والشماريخ بقصد التعبير عن البهجة والسرور والفرحة والتعبير عن الفوز، وأنهم لم يعلموا بأنها تحتوى على مواد مفرقعة.

وقال نيازى، إن الأسطوانات التى حوت على مشاهد فيها بعض المتهمين ومنه المتهم "ماندو" هى مشاهد لم تحتو على أى تصرف خارج المألوف أو أى تصرف يدل على ارتكاب الواقعة.

وعن المعاينة قال نيازى للمحكمة، إن إستاد بورسعيد شرف لزيارتكم الكريمة، وقد شاهدتم المسافة الكبيرة بين المدرج الغربى والمدرج الشرقى الذى يصعب على الجماهير اجتياز كل الحواجز الأربعة من أسوار وأبواب حديدية وحواجز خرسانية للهجوم على جمهور النادى الأهلى بعد مرور 8 ساعات من تواجدهم بالإستاد.

وتحدث عن انتفاء الخطأ وعلاقة السببية وقصر المسئولية على جهاز الشرطة وقال "لو كان جهاز الشرطة قام بعمله لما كانت حدثت المجزرة" ورفعت هيئة المحكمة الجلسة بعد ما تحدث دفاع المتهم الثالث باللهجة البورسعيدى مما رسم الابتسامة على وجوه المتواجدين ورفعت الجلسة للاستراحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة