كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد فى الولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة بشأن استخدام المكملات الغذائية والفيتامينات، وعلاقتها بمرض نقص المناعة المكتسبة أو ما يعرف بالإيدز.
وأشارت الدراسة إلى أن استخدام الفيتامينات وبالأخص الجرعات العالية منها لا يحمل أى فوائد من الناحية الإكلينيكية على المرضى المصابين بمرض الإيدز الذين يحصلون على الأدوية المضادة لفيروسات النسخ العكسى للسيطرة على المرض، بل وقد يصل الأمر إلى إحداث أضرار على المريض نفسه.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of the American Medical Association"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى السابع عشر من شهر أكتوبر الجارى، وشملت ما يقرب من 3500 مريض، وذلك فى الفترة من 2006 إلى 2008.
وتعد تلك الدراسة هى الأولى والأكبر من نوعها التى ركزت على تأثير تناول مكملات الفيتامينات وبالأخص فيتامين هـ و ج و ب على مرضى نقص المناعة المكتسبة الذين يحصلون على الأدوية المضادة للنسخ العكسى.