تعقيبا على قص شعر فتاتين بمدرسة الحدادين الابتدائية بالأقصر لعدم ارتدائهما الحجاب.. الطيبى"تحمّل "مرسى" المسئولية عن حياة المصريين.. "كامل" تطالب بوجود مواد تجرم تلك الأفعال فى الدستور الجديد

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 12:25 ص
 تعقيبا على قص شعر فتاتين بمدرسة الحدادين الابتدائية بالأقصر لعدم ارتدائهما الحجاب.. الطيبى"تحمّل "مرسى" المسئولية عن حياة المصريين.. "كامل" تطالب بوجود مواد تجرم تلك الأفعال فى الدستور الجديد مدرسة ابتدائية
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تعرض التلميذتين علا منصور قاسم ومنى بربش الراوى، بالصف السادس الابتدائى، بقص شعرهما عقابا لهما على عدم ارتداء الحجاب، من قبل المٌدرسة "إيمان.أ.ك" مدرسة مادة العلوم بالمدرسة محافظة الأقصر، بعد أن تبين لها عدم التزامهما بتعليماتها بارتداء الحجاب، حفيظة وغضب عدد من الحقوقيين والمعنيين بقضايا الطفل وحقوقه، هذا وتتزامن الواقعة بنفس الشهر مع اليوم الدولى للطفلة، الموافق 11 أكتوبر، وذلك بعد اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاعتراف بحقوق الفتيات وبالتحديات الفريدة التى تواجهها فى جميع أنحاء العالم.

وفى هذا السياق أكد هانى هلال، رئيس ائتلاف المصرى لحقوق الطفل، على تضامن جميع محامى مدينة أسيوط للوقوف لصالح الطفلتين، بالإضافة إلى استخدام والاستعانة بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل فى هذه القضية، مؤكدا على أهمية استخدام تلك الوثيقة للحفاظ على حقوق الأطفال من الانتهاكات.

ولفت هلال إلى إطفاء الصبغة الإخوانية على مقاليد الأمور، بما فيها المدارس، منبها من عملية الزج بالأطفال وتسييسهم، مما يعتبره انتهاكا لفكر ووجدان الأطفال.

وأوضح هلال أن تحفيز الرؤية السياسية، من سن الـ18، وليس قبل ذلك، محذرا من محاولات إقحام الأطفال فى الرؤى السياسية والدينية، ويراه انتهاكا لحرية الفكر والوجدان لدى الأطفال، فيما يعد شكلا من أشكال العنف والتمييز على الطفلة الأنثى فى مصر.

وطالب هلال بحماية الأطفال فى الدستور الجديد، خاصة الانتهاكات التى تتعرض لها الطفلة الأنثى أكثر من الذكر، من زواج مبكر، وتحرش جنسى، وعمليات الختان.

ومن جانبها وصفت الناشطة القانونية والحقوقية منال الطيبى، المنسحبة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، الواقعة بـ"المصيبة" وتراها انتهاكا للحرية الشخصية وحرمة الجسد الخاصة، لافتة إلى أن الحادثة تنتمى إلى الثقافة الوهابية، الواردة من المجتمعات الأخرى، مثل السعودية وقطر، محاولة لفرض تلك الثقافات على المجتمع المصرى، قائلة: إن لم تكن بالحسنى تكون بفرض القوة"، مؤكدة على انتشار ثقافة تحاول الهيمنة على المجتمع المصرى، وتصور الإسلام الذى ترغب به وليس انطباعها عن الإسلام.

وشددت الطيبى قائلة: لن تكون فى مصر جماعة الأمر بالمعروف أبدا"، فيما اعتبرت ترك الأمور تتفاقم دون رادع، تأييدا من الدكتور مرسى بل مشارك فيه، مبررة أن مسئولية النظام لا تنتهى بحقوق المواطنين بل فى حمايتهم أيضا من الانتهاكات التى يتعرضون إليها.

وأشارت الطيبى إلى وجود العديد من أمثال تلك المدرسة، التى قامت بقص شعر التلميذتين، محذرة من التشويه المجتمعى، فضلا عن تشويهه نفسية الأجيال القادمة.

ولفتت الطيبى إلى بدء انتشار ثقافة عدائية موجهة ضد المرأة بكل مراحلها، سواء كانت طفلة شابة أو امرأة متقدمة بالعمر،حتى أصبح خروج المرأة للشارع لقضاء حاجتها أو لعملها مبرراً لوقوعها فى التحرش الجنسى، فيما يتم إلقاء اللوم على الضحية.

وحملت الطيبى الدكتور مرسى مسئولية الوقوف وقفة رادعة وحازمة أمام تلك الأفعال، بصفته مسئولا مسئولية كاملة عن حياة جميع المصريين.

يذكر أنه فى يوم الثلاثاء الماضى الموافق 16 من أكتوبر الحالى كانت التلميذتان علا منصور قاسم ومنى بربش الراوى بالصف السادس الابتدائى قد ذهبتا إلى المُدرسة بدون غطاء للرأس، وبمجرد دخولهما المدرسة ثم دخلت إيمان.أ.ك لإلقاء درس مادة العلوم بالحصة الخامسة، فتبين لها عدم التزام الطالبتين بتعليماتها بارتداء الحجاب، فأخرجت مقصاً كان بحوزتها وقامت بقص شعرهما عقابا لهما على عدم ارتداء الحجاب، وكانت قد أصدرت تعليمات إلى جميع الطالبات بارتداء الحجاب وإلا سيكون العقاب قص الشعر.

وبناء على هذه الواقعة تم إحالة المدرسة إلى الشئون القانونية، ومنها إلى النيابة الإدارية بعد تقدم ولى أمر الطالبتين منى بريش وعلا قاسم، بمذكرة شرح فيها حادثة قص شعرهما منذ أسبوع.

قالت عزة كامل المدير التنفيذى لمركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "أكت"، أن الواقعة تدل على وجود دولة دينية، وترى أن الجميع يعمل تحت أهوائه الشخصية، لافتة إلى أن المدرسة التى قامت بهذا الفعل استمدت قوتها من التيار الإسلامى، الذى لن يحاسبها طبقا لمعتقداتهم عن الدين.

وأشارت إلى انسجام الواقعة مع التصريحات التى تنادى بضرب الطلاب فى المدارس، مشيرة إلى بدء المتشددين فى المؤسسة التعليمية من الجهر بتشددهم بالإضافة إلى تباهيهم به، فيما رأته تعديا واضحا على حقوق الطفل، مما يمثله من إيذاء نفسى وبدنى، مطالبة بوجود مواد تجرم تلك الأفعال فى الدستور الجديد، مشددة على خضوعها للعقاب، قائلة: المدرسة ضربت عرض الحائط وتعاملت بمنطق السلطة فى تنفيذ حكم.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى صميم

هذا هو تعليق الاخوان على ما حدث

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب محمود ايوب

"اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا"

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس

الى رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصلى

أين اولياء الامور ؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

اب

لو بنتى

دى لو بنتى سأطلب حلق شعر المدرسه

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

انتم من اخترتم تمكين هولاء فلتدفعوا الثمن

عدد الردود 0

بواسطة:

شعبان القاضى

ليس فقط الفلم المسئ نحن نضيف الاسائات الى رحم اللة للعالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

شعبان القاضى

ليس فقط الفلم المسئ نحن نضيف الاسائات الى رحم اللة للعالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

لا حول الله يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر جلال

ده لو حصل مع بنتى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة