سلم د.إبراهيم إلياس عضو مجلس النقابة العامة للمحامين ورئيس لجنة الشئون السياسية، درع النقابة العامة للمحامين لجريدة "اليوم السابع" والذى تسلمه الزميل محمد ثروت نيابة عن رئيس التحرير، تقديراً لدور الجريدة فى تنظيم المؤتمر، وتعاونها مع النقابة، وذلك بحضور عدد من أبطال حرب أكتوبر.
وفى كلمته أثناء المؤتمر حرص الزميل محمد ثروت على تحية أبطال حرب أكتوبر، مؤكداً أن ثورة 25 يناير جددت روح انتصار أكتوبر المجيد، ومن نصر إلى نصر قاده الشجعان فى صيام العاشر من شهر رمضان، ونصر آخر قادة الشعب المصرى وشبابه فى ثورة 25 يناير.
وأشار إلى أن ما تتعرض إليه البلاد من فرقة سياسية لابد لها أن تنتهى وأن تجتمع كل القوى السياسية على قلب رجل واحد فى ذكرى أكتوبر لنعيد أمجاد أبطال الحرب.
كما تحدث خلال المؤتمر اللواء محمد مختار قنديل لواء حرب متقاعد ورائد الجيش الثانى الميدانى فى حرب أكتوبر 1973، واللواء محيى نوح قائد الصاعقة وقائد المجموعة 39 وقتها، عن بعض الأحداث التى مروا بها جميعاً خلال تواجدهم فى أرض المعركة وتماسكهم من أجل تحقيق الحرية والانتصار على العدو الإسرائيلى واسترداد الأراضى المغتصبة وقتها.
بدأ الحفل بتلاوة لآيات من القرآن الكريم أعقبها كلمة إبراهيم إلياس، رئيس اللجنة السياسية بنقابة المحامين والتى دعا فيها الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء جميعًا وقراءة الفاتحة لهم كما بعث بتحية لعدد من أبطال حرب أكتوبر وخص بالذكر اللواء محمد مختار قنديل، واللواء أركان حرب محيى نوح أحد قادة الصاعقة، والفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، والمشير أحمد إسماعيل، وعبد المنعم واصل، وعبد المنعم رياض، وبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف إلياس، أنه لم يتم تكريم أبطال حرب أكتوبر فى نقابة المحامين إلا عام 2009 والآن نكرر تكريمهم مرة أخرى عام 2012 من خلال اللجنة السياسية بالنقابة.
كما تحدث اللواء محمد مختار قنديل، مسئول العبور فى الفرقة 16 مشاة، عن دوره فى الحرب، وبعض أحداث حرب أكتوبر المجيدة، قائلاً: "إننى قدمت واجبى نحو وطنى منذ عام 64 حتى عام 1994 فى القوات المسلحة، وكان انتصار حرب أكتوبر يبكى القلوب، وبدأت الحرب بعيد يهودى، وانتهت بعيد الفطر المبارك، وكنت وقتها مسئول قطاع عبور المشاة وفى 1967 كنت متواجداً بشرم الشيخ وطلب منا الانسحاب بشكل فورى وغير منظم يوم 6 يونيه، وعند تجميعنا أنشئوا وحدات للعبور، وكما قال الزعيم عبد الناصر ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، لذلك تعلمنا كيف نمر عبر كوبرى عائم وكيفية إنشائه، والعبور بالدبابات والمدفعيات أيضاً".
وأشار إلى أنه يكفى فخرًا أنه لا يوجد عسكرى هرب لأى ظروف والكل كان يقاتل وينافس لكى يحقق الانتصار على العدو.
وقدم اللواء أركان حرب محيى نوح، أحد قادة الصاعقة، الشكر لنقابة المحامين، مبديًا سعادته عن تكريمه فى بيت الحرية والعدالة، وقال: "خلال فترة العمليات قام الجيش بعمل أكثر من 92 عملية من رأس محمد بالجنوب إلى بورسعيد وبور فؤاد بالشمال إلى داخل إسرائيل نفسها، وضربنا مواقع استخراج الفوسفات داخل إسرائيل".
