أكد حزب المؤتمر، أن مصر تعيش حالة من الاستقطاب والانقسام الذى يهدد الاستقرار السياسى فى البلاد، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية تتطلب العمل على تحقيق وحدة الوطن وتحالف قواه السياسية، بعد ما حدث للمتظاهرين السلميين الجمعة الماضية.
وأعلن المؤتمر، فى بيان أصدره اليوم، الأربعاء، عن أول مشاركه له فى مليونية جمعة 19 أكتوبر، كحزب يدعو لوحدة القوى الوطنية لضمان مدنية الدولة، وتحقيق آمال شعب مصر، وأهداف ثورته فى "عيش، حرية، وعدالة اجتماعية".
وأوضح الحزب أن كل مصرى له حق مشروع فى الاحتجاج والتظاهر السلمى، ورفض أى محاولات لقمع أو تشويه المتظاهرين، مطالباً بدستور توافقى حديث، يضمن مدنية الدولة، ويؤكد على حقوق وحريات مواطنيها بكل طوائفهم، كما طالب بعدالة ناجزة تحقق القصاص العادل وتعيد حقوقا للشهداء، طال تناسيها، بجانب العدالة الاجتماعية التى تضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وترسخ لحد أعلى وأدنى للأجور.
وطالب الحزب أيضا، بحماية مؤسسات الدولة، واستقلالها عن كافة التيارات السياسية وضمان مهنيتها وحياديتها، وعلى رأسها الجيش والشرطة والقضاء والأزهر ومؤسسات التعليم، داعياً جموع الشعب المصرى للمشاركة الشاملة والسلمية فى جمعة "مصر لكل المصريين" يوم ١٩ أكتوبر، والانضمام لمسيرة الحزب فى ميدان طلعت حرب الساعة 1 ظهرا، والتحرك لميدان التحرير، واستمرار فعاليات اليوم حتى السادسة مساءً.
"المؤتمر" يعلن أول مشاركة شعبية رسمية له فى مليونية 19 أكتوبر
الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 04:39 م