نفى ديفيد لينفيلد، الملحق الصحفى بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، أن يكون لسحب لارى شوارتز، أحد مستشارى السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، من مصر وتعيينه فى منصب دائم فى واشنطن، علاقة ببيان السفارة الأمريكية المثير للجدل والذى صدر يوم 11 سبتمبر الماضى، عندما اندلعت المظاهرات المعادية لأمريكا بسبب الفيلم المسىء "براءة المسلمين".
وقال لينفيلد فى تصريحات لـ "اليوم السابع": "لا توجد علاقة بين الأمرين، ولم يتم سحب أى أحد من السفارة، لارى شوارتز كان هنا فى مهمة مؤقتة وغادر وفقا للجدول الزمنى المحدد له".
وكان لارى شوارتز، الموظف بالخارجية الأمريكية، قد أصدر بيانا، فى 11 سبتمبر، جنبا إلى جنب مع رسائل على تويتر، عملت على تغذية هجوم الجمهوريين، على أسلوب تعامل الرئيس باراك أوباما، مع أزمة الفيلم المسىء، فى الشرق الأوسط باعتبارها اعتذارا عن القيم الأمريكية.
وتساءلت صحيفة "وول ستريت جرنال" الأمريكية فى تقريرها عما إذا كان سحب شوارتز له علاقة ببيان السفارة الأمريكية بعد الفيلم المسىء.
السفارة الأمريكية بالقاهرة: سحب شوارتز ليس له علاقة ببيان إدانة الفيلم المسىء
الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 03:43 م