الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقيس انبعاثات غاز الكربون داخل حرمها

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 07:46 م
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقيس انبعاثات غاز الكربون داخل حرمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة - صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقريرا عن قياس انبعاثات غاز الكربون داخل الحرم الجامعى بالقاهرة الجديدة، بهدف تخفيض استهلاك الطاقة فى الجامعة ومكافحة تغير المناخ.

ويحدد التقرير العديد من الاستراتيجيات للحد من البصمة الكربونية للجامعة واستهلاك الطاقة، حيث اعتمد على حاسوب كربون الهواء النظيف والمحطة الباردة، وهو برنامج إلكترونى وضعته منظمة أمريكية غير حكومية، وغالبا ما يستخدم فى الجامعات، مع مراعاة تكييف هذا النموذج لاستيعاب خصوصية الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومصر.

وتقيس بصمة الكربون كمية الغازات الدفيئة التى تعرف بـ"مكافئ ثانى أكسيد
الكربون"، وتنبعث من مؤسسة ما فى الجو على مدى فترة من الزمن، عادة تكون عاما أو أكثر لتحليل ما يحدث فى هذا السياق داخل الجامعة.

ومن جانبها، قالت ليسا أندرسون رئيس الجامعة، إن التقرير لا يمهد فقط الطريق للعمل بل إنه بمثابة نموذج لجهود مماثلة فى جميع أنحاء المنطقة، مشيرا إلى أنه من خلال تقييم التأثير على البيئة سيتم بدء محاولات الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة داخل الحرم الجامعى والتصدى لتحدى تغير المناخ.

وبدوره قال مارك راوخ منسق الاستدامة، إن "هذه الدراسة بالغة الأهمية لأنها
توفر لنا المعلومات، التى نحتاجها لتحديد الأولويات لمبادرات الاستدامة
المستقبلية داخل الحرم الجامعى.

واعتبر ريتشارد توتويلر مدير مركز تنمية الصحراء، أن السياق المصرى مختلف تماما، حيث احتاج لإجراء بعض التعديلات على البرنامج مع الحفاظ على نظامه الأساسى والهيكل للنموذج، إذ يعتبر هذا أمرا أساسيا لإجراء مقارنات ذات مغزى، فضلا عن إضافة وحدة لإمدادات المياه نظرا لاعتماد الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومصر على نهر النيل.

وأضاف التقرير، أن ثلاثة عوامل رئيسية شكلت أكثر من 90% من انبعاثات الجامعة أولها التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والمياه المحلية الساخنة، فضلا عن الكهرباء للإضاءة والمعدات وثالثا النقل، كما حدد التقرير الطرق للحد من الانبعاثات فى كل من العوامل الثلاثة.

يشار إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعتبر أول مؤسسة للتعليم العالى فى
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصدر مثل هذا التقرير، الذى أعده مركز تنمية الصحراء ومكتب الاستدامة بالجامعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة