أهالى الشهداء ومصابى الثورة يغادرون مطار القاهرة إلى الأراضى المقدسة.. مستشار المعلومات: المجلس هو من تحمل النفقات وتم اختيار الحجاج بالقرعة

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012 12:54 م
أهالى الشهداء ومصابى الثورة يغادرون مطار القاهرة إلى الأراضى المقدسة.. مستشار  المعلومات: المجلس هو من تحمل النفقات وتم اختيار الحجاج بالقرعة بعثة حج أهالى الشهداء ومصابى الثورة
كتب محمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غادرت القاهرة ظهر اليوم الأربعاء، بعثة حج أهالى الشهداء ومصابى الثورة متوجهة إلى الأراضى المقدسة عبر الصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولى، تتكون البعثة من 70 فردا برئاسة المستشار أشرف هيكل رئيس محكمة استئناف والذى يشغل منصب المستشار القانونى للمجلس القومى لأسر الشهداء ومصابى الثورة.

وصرح "مدحت فتحى" مستشار المعلومات بالمجلس القومى لأهالى وأسر الشهداء والذى كان مرافقا للرحلة فى تصريحات صحفية أن بعثة هذا العام مكونة من 76 فردا منهم 70 فردا من أهالى ومصابى الثورة بالإضافة إلى 6 مرافقين، مشيرا إلى أنه هذه الرحلة تأتى فى إطار ما يقدمه المجلس من خدمات لأهالى الشهداء والمصابين، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى بل سبق وقد نظمت مثل هذه الرحلة قبل أن يتحول الصندوق إلى مجلس قومى.

وأضاف فتحى أن المجلس القومى هو من تحمل نفقات رحلة الحج مشيرا إلى أن هناك بعض المساهمات من غرفة السياحة الدينية وجمعية رسالة، وأنه تم اختيار حجاج هذا العام من خلال إجراء القرعة على من تتطابق عليهم المواصفات ومنها أن لا تقل السن عن 25 عاما ولا يكون قد حج خلال الخمس سنوات الأخيرة وأن تكون حالتة الصحية تسمح له بإجراء مناسك الحج.

ومن جانبه أكد حسين محمد عرفات المصاب بموقعة الجمل بميدان التحرير أنه أصيب إصابة بالغة أدت إلى عجز كلى فى اليد السرى معربا عن سعادته لتنظيم المجلس القومى لأسر الشهداء ومصابى الثورة لمثل هذه الرحلات مشيرا إلى أنه يعد تكريما لهم بعد الحكم الأخير ببراءة المتهمين فى موقعة الجمل.

ووصف محمد على الحكم بالفاشل مطالبا بإعادة محاكمتهم من جديد لعدم إهدار دماء الشهداء وحقوق المصابين كما وصف أداء حكومة الدكتور هشام قنديل بالضعيف لافتا إلى أنه منذ تشكيل الحكومة ولم تشهد الدولة أى تقدم يذكر.

وقال مجدى يحيى محمد"سائق" المصاب فى أحداث جمعة الغضب وإصابة أخرى أثناء موقعة الجمل والمصاب بشلل نصفى بالجزء الأسفل بالإضافة إلى قطع بالوتر بالأيدى اليسرى تم علاجه ولكن أكد أن هناك آثارا للحادثة تمنعه من أداء عمله وأنه لا ينتمى لجماعة دينية أو حزب سياسى ولكنه قرر المشاركة فى أحداث الثورة مشيرا إلى أنه تلقى الإصابة عند محاولة دخول المؤيدين للرئيس السابق ميدان التحرير، وأنه قام وزملاؤه بالتصدى لهم أمام المتحف المصرى ونتج عن ذلك تلقيه عدة إصابات.

وحول تعليقه على الحكم الأخير ببراءة المتهمين فى موقعة الجمل أكد يحيى أن حكم البراءة دليل على فشل القضاء لافتا إلى أن هناك دلائل كثيرة تم تجاهلها أثناء المحاكمة كانت كفيلة بأن يحكم عليهم بالإعدام، مشيرا إلى أن رجال القضاء استعانوا بمن قام الثوار بالقبض عليهم من البلطجية أثناء موقعة الجمل وجعلوهم شهودا فى القضية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة