أحمد سيف الإسلام يطالب الرئيس بالقصاص لشهداء ماسبيرو

طالب أحمد سيف الإسلام، المحامى والناشط الحقوقى، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، بالتضامن والتكاتف مع الأقباط فى المحن الشديدة التى تلاحقهم، وبالقصاص لشهداء مذبحة ماسبيرو وقال: "لن ننسى الطغيان والاستبداد الذى عاشه الشعب المصرى فى عصر النظام السابق".

وحمل "سيف الإسلام" خلال ندوة "إحياء ذكرى شهداء ماسبيرو" التى عقدت بنقابه الصحفيين مساء اليوم، الأربعاء، المجلس العسكرى، وبصفة خاصة المشير محمد حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان، وقائد المنطقة المركزية، ووزير الإعلام مسئولية أحداث ماسبيرو، وإخفاء الأدلة، واتهم التليفزيون المصرى بإشعال الفتنة فى كافة أرجاء الوطن.

ومن جانبه شدد مصعب سعد، عضو بحركة 6 إبريل، وشاهد عيان فى أحداث ماسبيرو، على عدم وجود طرف ثالث، لأن الجيش هو المسئول عن الواقعة وعن الأرواح التى تم إزهاقها من المسيحيين، وقال: "الأقباط خرجوا فى مسيرة من دوران شبرا حتى وصلت إلى مبنى ماسبيرو وفوجئوا بالجيش أمام ماسبيرو يدهس المتظاهرين بالدبابات".

وأضاف: "إننا اليوم أمام قضية طائفية ولم يتم محاكمة أيا من قتلة المتظاهرين فى ماسبيرو، وأولهم جنود الشرطة العسكرية والمشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وحمدى بدين قائد الشرطة العسكرية".

وقالت ماجدة - أخت أحد ضحايا ماسبيرو – إن الإجراءات القانونية التى أخذت بشأن الأحداث لم تكن كاملة، ولم تتوصل إلى شىء، وأنه لم يتم الآن الأخذ بالقصاص للشهداء منذ بداية الثورة حتى الآن.