رفض وزير العدل بولاية بادن فورتمبرج إعادة فتح ملف التحقيقات بشأن مذبحة ارتكبها النظام النازى الألمانى فى إيطاليا عام 1944 وراح ضحيتها 560 شخصا فى إحدى القرى الجبلية بإيطاليا.
وقال الوزير راينر ستيكلبرجر اليوم الثلاثاء، إنه اطلع على الملف وقرر أن المحققين المعنيين قد أصابوا عندما قرروا حفظ التحقيقات ضد عضو سابق بوحدة فافن اس اس الألمانية التى كانت تكلف بمهام خاصة والتى قتلت معظم سكان قرية سانت أنا دى ستازيما.
وكان ممثلون عن الضحايا عبروا عن اعتراضهم عقب الإعلان مطلع الشهر الجارى عن حفظ التحقيقات ضد 17 متهما ألمانيا فى القضية من بينهم ثمانية لا يزالون على قيد الحياة.
وقال الادعاء العام فى شتوتجارت مطلع أكتوبر الجارى إنه حفظ تحقيقاته بشأن مذبحة نازية فى قرية سانت أنا دى ستازيما الجبلية بإقليم توسكانا والتى وقعت قبل نهاية الحرب العالمية الثانية.
وحسب الادعاء فإنه لم يستطع الوصول لأدلة تدين المتهمين السبعة عشر فى القضية مما جعله يغلق باب التحقيقات دون التمكن من تحريك دعوى ضدهم.
وكانت التحقيقات تستهدف أفراد وحدة الدبابات السادسة عشرة النازية المسماة "زعيم الرايخ اس اس" والذين يشتبه فى أنهم ارتكبوا مذبحة فى الثانى عشر من أغسطس عام 1944 بحق 560 شخصا حسب بيانات السلطات الإيطالية،من بينهم 107 أطفال على الأقل فى عمر لا يزيد عن 14 عاما.
ولاية ألمانية ترفض إعادة فتح التحقيقات فى مذبحة نازية ارتكبت فى إيطاليا
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 04:11 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة