كشف المحامى العام النرويجى يان جلنت الذى يعتبر المسئول عن ملف الإرهاب أن وحدة (البيه أس تيه) الاستخباراتية النرويجية قلقة من عودة النرويجيين المتطرفين الذين شاركوا فى المعارك فى سوريا، واصفا إياهم
بالقنبلة الزمنية التى تنتظر الانفجار فى أية لحظة.
وقال جلنت فى تصريح نشر اليوم على الموقع الإلكترونى لجريدة ( فيجا) النرويجية اليومية، إن النرويجيين الذين يشاركون فى هذه المعارك سواء بالقتال مع المتمردين أو مع نظام بشار الأسد يمكن محاكمتهم على المشاركة فى ارتكاب جرائم حرب فى سوريا.
وأوضح أن تصريحاته لا تعنى أنه يدين حمل المتمردين للسلاح فى سوريا ولكنها توضح المخاطر التى سيتعرض لها النرويجيون الذين سيسافرون إلى هناك دون اعتبار للطرف الذى سيساندونه لأنهم سيتسببون فى أضرار ستلحق بالمدنيين الذين ينتمون لطرف فى مواجهة الطرف الآخر.
وكشفت الجريدة عن احتمال مقتل مواطن نرويجى آخر فى سوريا بخلاف المواطن الذى تم الإعلان عنه يوم الجمعة الماضى علاوة على أنه تم التأكد خلال عطلة الأسبوع الحالى أن المتطرف النرويجى محيى الدين محمد من أصل عراقى التحق بالمتمردين ضد النظام الحاكم فى سوريا.
وحدة الاستخبارات النرويجية قلقة من عودة المتطرفين المشاركين فى المعارك بسوريا
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 12:17 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة