قال وزير الإعلام الموريتانى اليوم الثلاثاء، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تجاوز "مرحلة الخطر" وسيبقى متوليا شئون موريتانيا، بينما يتعافى فى فرنسا بعد تعرضه لإطلاق النار عند نقطة تفتيش، مؤكدا أنه حادث غير مقصود.
وقالت الحكومة فى بادئ الأمر إنه أصيب فقط بجروح "طفيفة" لكن مصادر قالت إنه أطلق عليه الرصاص فى الظهر خلال الحادث الذى ما زالت تفاصيله مبهمة.
وأدى حادث إطلاق النار الذى وقع يوم السبت الماضى، إلى شيوع التوتر فى البلاد التى تكثر بها الانقلابات، وناشد الرئيس المواطنين التحلى بالهدوء فى رسالة نقلها التلفزيون من فراشه بالمستشفى قبل نقله خارج البلاد لتلقى المزيد من العلاج.
وقال وزير الإعلام حمدى ولد محجوب لرويترز فى مكالمة هاتفية إنهم ليسوا قلقين إزاء الوضع الحالى وإن الرئيس تجاوز مرحلة الخطر وإنه يلقى رعاية فى مستشفى متخصص وهم يأملون أن يعود قريبا.
وأضاف محجوب أن الحكومة تحت سلطة رئيس الوزراء تواصل العمل بشكل طبيعى كما هى الحال مع سفر الرئيس للخارج. ومضى يقول إنه ليس هناك فراغ للسلطة وإن رئيس الوزراء ينسق معه.
وانتخب عبد العزيز عام 2009 بعد أن استولى على السلطة قبل عام فى انقلاب قطع حكم أول رئيس ينتخب ديمقراطيا فى موريتانيا.
موريتانيا: الرئيس تجاوز "مرحلة الخطر" وما زال فى منصبه
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 04:08 م
الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة