مبعوث الأمم المتحدة: نقدم المشورة للعراقيين.. ولا نحل مشاكلهم

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 05:40 م
مبعوث الأمم المتحدة: نقدم المشورة للعراقيين.. ولا نحل مشاكلهم الأمم المتحدة
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة فى العراق مارتن كوبلر، إن الأمم المتحدة تقدم المشورة إلى العراقيين ولا تحل مشاكلهم، مؤكدا أنها تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين.

وذكر كوبلر- خلال مؤتمر صحفى عقده فى محافظة كركوك اليوم الثلاثاء، أن اللقاءات التى أجراها مع مسئولى المحافظة شهدت مناقشة إجراء الانتخابات المحلية المقبلة، وقال: أصبح لدينا انطباعا بأن مكونات كركوك ترغب فى إجراء الانتخابات المحلية فى المحافظة.

وتابع أن هناك أفكار ووجهات نظر مختلفة إلا أننا واثقون من التغلب على المشاكل التى تعترض الانتخابات، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف وتعمل بكل شفافية وحيادية ودورها يقتصر على تقديم المشورة للعراقيين وليس تقديم الحلول.

وأكد رئيس بعثة الأمم المتحدة فى العراق على أهمية "إجراء الانتخابات المحلية كونها تصب فى خدمة أبناء المحافظة .

من جانبه، قال رئيس مجلس محافظ كركوك حسن توران إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فى العراق مارتن كوبلر زار كركوك بهدف الاستماع إلى وجهات نظر المسؤولين وممثلى القوميات والكتل السياسية فى مجلس المحافظة ودور بعثة " اليونامى " لتقريب وجهات النظر وبما يضمن تحقيق توافق بين كافة الأطراف لحسم المسألة وإجراء الانتخابات المحلية فى المحافظة أسوة بالمحافظات العراقية الأخرى.

وأوضح توران أن كوبلر بحث مع مسؤولى المحافظة إيجاد أرضية مناسبة لإجراء انتخابات مجلس المحافظة المتوقع إجراءها خلال العام المقبل .

وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق مارتن كوبلر وصل، صباح اليوم الثلاثاء ، إلى محافظة كركوك، حيث عقد اجتماعا مع محافظها نجم الدين كريم ورئيس مجلس المحافظة حسن توران، ومع المجموعة التركمانية فى مجلس المحافظة.

يذكر أن محافظة كركوك لم تشهد إجراء انتخابات مجالس المحافظات التى جرت خلال عام 2009 بسبب الخلافات بين مكوناتها، وتم تشكيل مجلس المحافظة عقب سقوط النظام السابق عام 2003 من ممثلى القوميات الرئيسة الأربع فيها مع مراعاة حالة التوافق لتنظيم شؤون المحافظة وملء الفراغ الإدارى والتشريعى فيها.

وتعد محافظة كركوك/250 كم شمال العاصمة العراقية بغداد/، والتى يقطنها خليط سكانى من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة، من أبرز المناطق المتنازع عليها ،ففى الوقت الذى يدفع العرب والتركمان باتجاه المطالبة بإدارة مشتركة للمحافظة، يسعى الكرد إلى إلحاقها بإقليم كردستان العراق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة