كشفت دراسة جديدة أصدرتها نشرة التلوث والسموم البيئية، عن ارتفاع نسبة الإصابة بالتشوهات الخلقية لدى المواليد الجدد فى العراق فى أعقاب الغزو الأمريكى للبلاد فى عام 2003، ولا سيما بين أطفال مدينة الفلوجة.
وأفادت الدراسة - التى أوردتها شبكة (سى إن إن) الأمريكية اليوم الثلاثاء - أن هذه التشوهات الخلقية قد أصابت ما يقرب من نصف عدد الأطفال الذين ولدوا فى الفترة ما بين 2007 و2010 حين كانت تصيب طفلا واحدا من بين عشرة أطفال قبل عام 2004.
وأضافت الدراسة "أن ارتفاع معدلات التشوهات الخلقية لدى أطفال العراق عقب الغزو الأمريكى فى عام 2003 قد سلط الضوء على حقيقة تعرض الأمهات الحوامل فى هذه الفترة إلى مواد ضارة ومسممة خرجت من القنابل والطلقات النارية".
وتعليقا على هذا الشأن، قالت خبيرة علم السموم البيئية بكلية الصحة العامة بجامعة (ميتشيجن) الأمريكية مزهجان سافابى أصفهانين "إن هناك أدلة دامغة تربط ما بين الأعداد المتزايدة من العيوب الخلقية والإجهاض وبين المواد الضارة التى خرجت من القنابل والأعيرة النارية إبان الغزو الأمريكى".
عدد الردود 0
بواسطة:
3liewa
كل الاحترام للاعلامى الكبير يسرى فوده
عدد الردود 0
بواسطة:
أ.د. طارق حسن المتولي
خدعوك فقالوا يورانيوم منضب ، وهو مخصب ، وما خفي كان أعظم ، لقد كانت ومازالت حرب إبادة شعب