تدشين مبنى الجامعة العربية المفتوحة بالشروق بحضور الأمير طلال و"قنديل"

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 03:56 م
تدشين مبنى الجامعة العربية المفتوحة بالشروق بحضور الأمير طلال و"قنديل" الجامعة العربية المفتوحة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدشن الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، مساء يوم السبت المقبل، مبنى الجامعة العربية المفتوحة بمدينة الشروق.


ويحضر حفل التدشين عدد من الوزراء ورجال الفكر والثقافة ومديرى الجامعات وأساتذتها فى مصر والدول العربية.. حيث يعد هذا المبنى الفرع الثالث والأحدث فى منظومة فروع الجامعة التى يتم تدشينها فى عواصم الدول العربية (الأردن والكويت ومصر).

ويقع مبنى الجامعة العربية المفتوحة خلف (الجامعة الفرنسية) على مساحة 23 ألف متر مربع، وقد شيدت الجامعة على أحدث الطرز المعمارية، وتضم قاعات الدراسية والمدرجات ومعامل التدريس والملاعب ومواقف سيارات وجميع مبانيها مكيفة بالهواء.

وتقول وكالة أنباء الشرق الأوسط فى تقرير لها حول الجامعة العربية المفتوحة، إن فكرة إنشائها غرسها وأسسها ورعاها الأمير طلال منذ ما يقرب من ربع قرن بهدف المساهمة فى حل مشكلة التعليم العالى بالدول العربية، والتى تتزايد عاما بعد آخر بسبب نمو أعداد الدارسين وعدم وجود مبان كافية من الجامعات الرسمية لاستيعابهم، بالإضافة إلى توفير الفرصة لمن فاتهم الحصول على المؤهلات العالية بسبب العمل أو الزواج لمواصلته واستكماله.

وتقدم الجامعة برامج دراسية حديثة تواكب سوق العمل ويحصل كل خريج منها على مؤهلين جامعيين معترف بهما أحدهما من الدولة التى يدرس فيها والآخر من الجامعة البريطانية، وفى مصر يوجد ثلاثة برامج للحصول على درجة البكالوريوس من هذه الجامعة يتم اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات بمصر، ومن هيئة الاعتماد البريطانية وهى (إدارة الأعمال، تقنيات المعلومات والحوسبة، واللغة الإنجليزية وآدابها).

وترتكز فلسفة التعليم بالجامعة العربية المفتوحة على أساس الجمع بين النظامين التقليدى والتقنى، حيث يستوجب الانتظام فى المحاضرات والمعامل الدراسية مع الأساتذة بنسبة 25%، وتعتمد النسبة الباقية على المشاركة الذاتية للطالب والتطور التكنولوجى فى وسائل الاتصالات الحديثة عن طريق الانترنت التى ثبت جدواها فى الدول المتقدمة.

ويأتى احتفال الجامعة العربية المفتوحة بالقاهرة بانضمام أحدث رافد لمنظومتها متزامنا مع فرحة الجامعة باكتمال العقد الأول من مسيرتها قبل 10 سنوات على يد مؤسسها الأمير طلال ومسايرا للنهضة العلمية والمعمارية التى تشهدها الجامعة المنتشرة فى 7 دول عربية.

وجاء إنشاء الجامعة بمبادرة شخصية من الأمير طلال، وتعود بذور هذه الفكرة إلى عام 1976، وكانت الخطوة الرسمية لتنفيذ هذه المبادرة ووضع حلم إنشاء الجامعة على مسار التطبيق، وبعد دراسة الجدوى العلمية التى قامت بها كبريات المؤسسات والخبراء الدوليون والعرب المتخصصون فى التعليم المفتوح فى عام 1999 وضع فريق العمل الإطار العام لإنشاء الجامعة.

وفى يونيو 2001 .. جاءت الانطلاقة الرسمية للجامعة واختيرت الكويت لتكون مقرها الرئيسى.. وفى أكتوبر 2002 افتتحت الدراسة فى 3 فروع فى كل من الكويت والأردن ولبنان تلاها فى فبراير 2003 افتتاح 4 فروع أخرى بالسعودية، ومصر، والبحرين، وسلطنة عمان.

وسعت الجامعة منذ ترجمة هذا المشروع على أرض الواقع فى عام 2002 إلى تقديم برامج دراسية عالية المستوى متمازجة بشراكة استراتيجية مع الجامعة العربية المفتوحة فى بريطانيا، وأوكل مجلس أمناء الجامعة الذى يرأسه الأمير طلال إلى القائمين عليها مهمة تقديم برامج تعليمية متميزة مع ضمان الجودة وإعطاء فرص تعليمية متساوية لكل المؤهلين من الراغبين فى الدراسة بالجامعة.

وتقيم الجامعة مساهمتها التى تسعى إلى تحقيقها من خلال روح الفريق المتماسك فى بيئة العمل، وفى ظل أجواء تعمل لصالح الطلاب، وينص النظام الأساسى لها على أنها مؤسسة تعليمية مستقلة غير هادفة للربح أو التربح.. ولذا فإن الرسوم الدراسية التى تتقاضاها من الطلبة الملتحقين بها هى إيرادات تستخدمها للاعتماد على ذاتها فى تغطية نفقاتها بما يضمن استمراريتها فى تقديم أعلى مستويات الخدمة للطلبة وتحقيقا لبلوغ أهدافها التنموية.

وتتميز الدراسة بالجامعة فى اعتمادها على الأسلوب العلمى وتتواصل بشكل كبير مع الجامعة البريطانية بخبرائها ومستشاريها وتطوير برامجها أولا بأول ويديرها مجلس أمناء يضم نخبة من الشخصيات من ذوى الكفاءات والخبرات العالية فى الدول العربية، ويجتمع المجلس مرة كل 6 أشهر لمتابعة وتقييم الدراسة وبرامجها والعمل على خدمة الدارسين وخريجى الجامعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة