جددت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، حبس وائل عبد الرحمن الطالب السلفى، 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 280 لسنة 2012 أمن دولة عليا، بتهمة إعادة إحياء تنظيم الجهاد، والتخطيط لقلب نظام الحكم والانقلاب على الدستور، والانتماء إلى جماعة محظورة وغير شرعية بحكم القانون.
حضر المتهم إلى مقر النيابة فى التجمع الخامس، وواجهت النيابة بتحريات جهاز الأمن الوطنى، التى ذكرت أن المتهم تم اعتقاله لمدة عامين قبل ذلك فى عهد مبارك ومتزوج ولديه أولاد ويسكن فى حى السيدة زينب، كما تم ضبط عدد 2 فوارغ قنابل مسيلة للدموع، وعدد من صواريخ المستخدمة فى لعب الأطفال وتم تحريزها وإرسالها إلى الطب الشرعى لانتظار نتائج العينات.
من جانبه، نفى مجدى سالم، محامى المتهم، هذه التحريات، وقال إنها تهم كيدية من "أكلاشيهات النظام السابق وتمثل عودة لنظام أمن الدولة"، ودفع بأنه كان عضواً فى حملة الرئيس محمد مرسى الانتخابية، ومن ثم لا يعقل التخطيط للانقلاب على نظامه هو كان يؤيده ويعمل على ترسيخه، لافتاً إلى أن الأمن الوطنى والنيابة اتهما موكلى بإحياء تنظيم مع إنه لا يوجد أى متهمين آخرين فى القضية، متسائلاً: فأين هو التنظيم؟ "كما لا يوجد أى إحراز فى القضية، موضحاً أن فوارغ القنابل شىء عادى من بقايا مظاهرات الثورة يتم الاحتفاظ بها كرمز تذكارى كأى شخص، والصواريخ تستخدم فى الأعياد للعب الأطفال، وطالب المحامى بإخلاء سبيل المتهم من سراى النيابة بدون أى ضمانات مالية لعدم وجود أى دليل ضده.
يذكر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم البالغ من العمر 35 عاماً ويدرس فى الجامعة الأمريكية المفتوحة، بتهمة إعادة إحياء تنظيم الجهاد، والتخطيط لقلب نظام الحكم والانقلاب على الدستور، والانتماء إلى جماعة محظورة، وغير شرعية بحكم القانون، وتمت إحالته للنيابة للتحقيق.