أرجع موقع العربية اشتداد المعارك بين قوات الأسد والثوار حول الجامع الأموى الكبير بمدينة حلب القديمة إلى 3 شعرات وجزء من ضرس الرسول فى علبة داخل صندوق زجاجى مفرّغ منه الهواء وموضوع فى مقام صغير من المسجد الذى ما أن انتهت قوات النظام من استعادته من الثوار حتى تحطم الصندوق "وبدا خالياً مما كان فيه"، وفق تعبير وكالات الأنباء، فى إشارة إلى أن هناك مَنْ سرق محتوياته.
والمسجد المبنى على 8000 متر مربع فى حى سويقة حاتم واقع وسط منطقة تماس بين الجانبين المتقاتلين فى المدينة، لذلك فمَنْ يحتله يضع نفسه وسط مطر مستمر من إطلاق النار، لذلك فلا أهمية استراتيجية لاحتلاله على الإطلاق، إنما الأهمية هى السيطرة على موقعه فقط.
ويؤكد ذلك ما ذكره أحد الثوار، ولقبه "أبو ماهر"، لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية قبل يومين من احتلالهم للجامع، من أنه يحاول مع زملائه السيطرة عليه "لكن جنود الأسد الموجودين فى القلعة يحددون أماكننا بشكل جيد"، شارحاً أن السيطرة عليه لا تعنى احتلاله، إنما منع الخصم من استخدام منطقة الجامع كمعبر.
ونشب قتال شرس فى محيط المسجد، واحتدم القتال أكثر حين اضطر الثوار يوم الأربعاء الماضى لدخول المسجد واحتلال معظمه، "من دون أن يكونوا قادرين على الاحتفاظ به"، وهى عبارة وردت على لسان عدد كبير ممن وصفوا لوكالات الأنباء مراحل القتال، للتأكيد على أن الثوار ينقصهم التسليح الثقيل للاحتفاظ بأى موقع يحتلونه ويسيطرون عليه.
العربية: معركة فى حلب على 3 شعرات وجزء من ضرس الرسول الكبير
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 04:26 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الريف
بئس القاتل و المقتول
بئس القاتل و المقتول .