العربى: الأزمة السورية بلغت حدًا لا يطاق من العنف والدمار

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 03:54 م
العربى: الأزمة السورية بلغت حدًا لا يطاق من العنف والدمار الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، أن الأزمة السورية بلغت حدا لا يطاق من العنف والقتل والدمار والمأساة الإنسانية بكافة أشكالها، مما يحتم على المجتمع الدولى تنسيق الجهود وتجاوز الخلافات من أجل الوصول الى حل سلمى للازمة يحفظ وحدة وسيادة واستقرار سوريا، ويحقق تطلعات الشعب السورى فى الحرية والديمقراطية والعدالة واحترام القيم الإنسانية.

وشدد فى كلمته أمام القمة الأولى لحوار التعاون الآسيوى بالكويت على حرص الجامعة العربية لمواصلة الجهود من أجل تعزيز التواصل وتعميق التعاون العربى الآسيوى، بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين ويواكب طموحات وتطلعات شعوب المنطقة من أجل مستقبل أفضل.

وأوضح العربى أن التحديات والأزمات والنزاعات الحدودية والصراعات المسلحة التى تمر بها المنطقة تضع أمام الجميع مسئولية تاريخية مشتركة، لتعميق آليات التشاور والتعاون من أجل إيجاد حلول سلمية استناداً لمبادئ التعايش السلمى ومبادئ القانون الدولى وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار العربى إلى ضرورة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرات المطروحة فى هذا الشأن، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله.

وأكد الأمين العام أن تحقيق الاستقرار الإقليمى يتطلب أيضاً مواجهة الأخطار الناجمة عن قضايا الانتشار النووى وما تشكله من تهديد واضح وصريح على الأمن الإقليمى فى مختلف أنحاء القارة الآسيوية، مشددا على ضرورة دعم الجهود الرامية الى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، فى ظل عقد مؤتمر دولى فى هلسنكى خلال شهر ديسمبر القادم لبحث هذه القضية، متوقعا دعم الدول الصديقة فى آسيا لهذا المسعى بما يتماشى مع مطلب تحقيق الأمن والاستقرار كأساس لتحقيق التنمية الشاملة لشعوب المنطقة.

وأعرب عن قلقه لوجود خلافات حدودية قائمة بين عدد من دول القارة الآسيوية، والتى ينبغى تسويتها بالطرق السلمية وطبقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى من أجل تحقيق الأمن والسلم الإقليميين.

وقال الأمين العام إن جامعة الدول العربية حرصت على توطيد أواصر التعاون مع مختلف القوى والتكتلات الإقليمية الآسيوية، حيث تأسس عام 2004 أول منتدى للتعاون العربى الآسيوى وهو "منتدى التعاون العربى الصينى"، والذى سارت على غراره فيما بعد العديد من منتديات التعاون بين الدول العربية وعدد من الدول الأعضاء فى هذا الملتقى ومنها: الهند، وروسيا، واليابان، ودول آسيا الوسطى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة