"الحرة للتغيير السلمى": الإعلام المصرى يشهد حملة مضادة منظمة

نددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، بالحملة الموجهة ضد الإعلام المصرى؛ موضحين أنه هناك هجمات منظمة على الإعلاميين من أكثر من جهة وأخرها هو التحقيق مع ريم ماجد والإعلامى ألبرت شفيق وعدد من العاملين بقناة "أون تى فى" وكذا الإعلامية هالة سرحان وطاقم إعدادها والإعلامية ريهام السهلى والإعلامى بشير حسن.

وأشارت الحرة للتغيير السلمى فى بيان لها الاثنين، أنه من متابعة الأحداث السابق ذكرها والاعتداء على الإعلام يتضح أن هناك من يريد توجيه البلاد فى وجهة لا يعلم أحد نهايتها، معلنين تضامنهم الكامل مع حرية الرأى والتعبير، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاحترام المتبادل بين كافة أبناء الوطن.

وأكدت الحرة للتغيير السلمى، قراءة الساحة السياسية المصرية فى الفترة الأخيرة، لابد من توخى الحذر من مغبة سياسة استعراض القوة التى تنتهجها سلطات الدولة فى هذه اللحظة التاريخية، مثل معركة دائرة بين السلطة التشريعية والسلطة القضائية وتارة بين مؤسسة الرئاسة ( السلطة التنفيذية) والسلطة القضائية، وتارة أخرى بين السلطة القضائية والصحافة (الإعلام) كسلطة رابعة.

وأوضحت الجبهة أن ما يحدث على الساحة السياسية فى هذه الفترة الحرجة، والتى تتصارع فيها سلطات الدولة للحصول على مكتسبات خاصة لكل سلطة من السلطات انما سيكون على حساب المواطن المصرى البسيط.