"التوك شو": عمرو موسى: أؤيد استكمال "مرسى" مدة حكمه.. البدوى: الوفد سيستعين بمرشحين من "المنحل".. البلتاجى: "الإخوان" أساءوا التقدير فى النزول بجمعة كشف الحساب.. حمزة: لم أتصل بالبلتاجى منذ 18 شهرًا

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 10:16 ص
"التوك شو": عمرو موسى: أؤيد استكمال "مرسى" مدة حكمه.. البدوى: الوفد سيستعين بمرشحين من "المنحل".. البلتاجى: "الإخوان" أساءوا التقدير فى النزول بجمعة كشف الحساب.. حمزة: لم أتصل بالبلتاجى منذ 18 شهرًا
إعداد - محمد عبد العظيم ومحمود رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق، والحاصل على حكم البراءة فى موقعة الجمل وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وعضو الجمعية التأسيسية وأجرى برنامج "هنا العاصمة" حوارا مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد.


"القاهرة اليوم": ممدوح حمزة: لم أتصل بالبلتاجى منذ أكثر 18 شهرًا.. رجب هلال حميدة: كوادر النظام السابق اعتقدوا أنى جاسوس عليهم.. عناصر من عز الدين القسام اقتحمت السجون.. "طنطاوى" أقنع مبارك بالتنحى وليس عمر سليمان

متابعة محمود رضا

قال الإعلامى عمرو أديب، إن مهاتير محمد تمكن من تطوير ماليزيا بشكل كبير لأنه أرسل بعثات تتعلم إلى الخارج، مشيرا إلى أن جميع الدول التى تقدمت كان لديها وزير مالية أكثر من جيد.

وأضاف أديب، هذا الوطن من مثله الأعلى الذى يريد أن يتجاوزه؟ يا أخى خذ واطلع فوقيهم وطور وللأسف نحن فى مصر لا نستطيع بناء عمارة دون أن تنشع أما آن الأوان أن تصبح مصر دولة لها رؤية جيدة للمستقبل.

فيما نفى المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسى أن يكون اتصل بالدكتور البلتاجى عصر جمعة الحساب قائلا: "لم أتحدث مع الدكتور البلتاجى منذ أكثر من سنة وقد قابلته بالصدفة فى أحد برامج التوك خلال الـ 18 شهرا الفائتين ولم أتحدث إليه مطلقا يوم الجمعة الماضية".

وأضاف حمزة خلال مداخلة هاتفية، إذا أردت أن أساهم فى مشروع النهضة سأتحدث للدكتور بديع شخصيا وليس البلتاجى أو العريان على حد قوله، مؤكدا على أنه تقدم ببلاغ ضد الدكتور البلتاجى لأن شباب الإخوان دخلوا الميدان بحجارة من خارج الميدان ليقذفوا بها القوى الوطنية الأخرى.

الفقرة الرئيسية
"حوار خاص مع رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق، والحاصل على حكم البراءة فى موقعة الجمل"

كشف رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب الأسبق، والحاصل على حكم البراءة فى موقعة الجمل عن كواليس الحياة داخل سجن طرة وفتح الصندوق الأسود لرجال النظام السابق الذى جمعه بهم عام ونصف داخل طره قائلا: أول لقاء يجمعنى بكل رجال النظام السابق كان داخل المسجد فعندما دخل مسجد السجن وجد كل أفراد الحزب الوطنى ومنهم حبيب العادلى الذى عندما رآنى معهم قال "لى إيه دا رجب حميده هنا أنت هنا ليه وأنت مالك"، وقال لى اللواء إسماعيل الشاعر "أنا مستغرب أنت أيه اللى جابك هنا"، فقد كان كوادر النظام السابق كانوا يظنون أنى سأتجسس عليهم لحساب المجلس العسكرى.

وأضاف حميدة أن رموز النظام السابق كانوا يلقبونه بالشيخ رجب لأنه كان يصلى بهم إماما بمسجد السجن متهكما أنه بعد انتهاء الصلاة كنت أخشى ألا تقبل منى فأعيد الصلاة مرة أخرى وقد اكتشف ذلك طلعت مصطفى موضحا أن أحد الرموز الذى رفض حميدة ذكر اسمه "قال له ربنا بعتك لى علشان أنا عمرى ما ركعتها فقلت له الحمد لله وممكن يكون ربنا جابك هنا فى السجن لتتوب".

وتابع حميدة إن علاء مبارك كان الأكثر ارتباطا بالمسجد وشخص خلوق مضيفا عن تربية نجلى الرئيس لم أر شخصيا تربية سلمية لخلاف "جمال وعلاء مبارك" وإن كنت أختلف معهم سياسيا، لافتا إلى أنه لم يلتق بهم من قبل لأننى لست عضوا فى الحزب الوطنى.

واستطرد حميدة بأن الدكتور زكريا عزمى الأكثر التزاما فى مشيته داخل السجن ويجرى ويلعب رياضة بانتظام لافتا إلى أنه لم ير أى امتياز فى تعامل نجلى الرئيس السابق من إدارة السجن كما كان يتردد فى الإعلام، مضيفا كنت أقول لعلاء مبارك يا أستاذ وهو يرد على بـ "يا شيخ رجب" وتحدثت معه فى حوار جانبى عن حقيقة ما يتردد عن حجم ثروتهم فقال لى علاء وكان خارجا مع عقب صلاة العصر من المسجد وقال "والله العظيم يا أخ رجب أن 80 أو 90 % من الذى يكتب عن ثروتنا فى الصحف كذب وافتراء وطالبنا من المشير بأن نرد على تلك الأكاذيب لكنه رفض".

وأردف حميدة بأنه حدثت بينه وبين أحمد عز مشادة داخل السجن بعد أن قال له "أنت يا أحمد عز اللى دمرت البلد" فتركنى وهو مدمر نفسيا ونظر إلى الأرض ودخل زنزانته، مضيفا من يريد أن يتعظ عليه أن يرى ما حدث لرجال النظام السابق داخل طرة ففيهم تتحقق الآية الكريمة "تعز من تشاء وتذل من تشاء".

وأضاف حميدة قلت للدكتور أحمد نظيف "أنت هنا بسبب دعوات الفقراء عليك إنها لعنة الفقراء عليك فهناك مصريون فى الحضيض ومش لاقين شقة عندما كنا نقول لك عايزين شقة لأبناء الدائرة لأنهم مش لاقيين، كنت ترد علينا منين فى حين نرى من يستولى على مئات الأفدنة".

ولفت حميدة إلى أنه كان يقوم بعمل دروس دينية فى رمضان بعد صلاة العصر، وكان غالبيتهم حريصين على الحضور، مشيرا إلى أن أحمد عز وأنس الفقى كانوا الأقل حضورا فى المسجد بينما كان علاء مبارك كان شغوفا ويتسلل كثيرا فى الدين.

كما كشف حميدة كواليس تخلى مبارك عن السلطة قائلا: لقد اتصل رجائى عطية الفقيه القانونى بالأستاذ جمال عبد العزيز مدير مكتب الرئيس مبارك وقتئذ، وقال له إن ما تشهده مصر ثورة حقيقية، ويجب أن يسافر مبارك وأولاده خارج البلاد، وقد تأكدت من تلك المعلومات عندما تم حبس جمال عبد العزيز معنا فى طرة وأكد لى على تلك المعلومات.

وتابع حميدة أن مدير مكتب مبارك قال لرجائى عطية سأجعلك تتصل بجمال مبارك شخصيا لتخبره بما يحدث فى التحرير وهو ما رفضه رجائى عطية، مشيرا إلى أنه كانت ترسل التقارير من جهات سيادية سواء من الداخلية أو أمن الدولة والمخابرات العامة بأن الأمور سيتم السيطرة عليها فى البلاد.

وكشف جمال عبد العزيز لحميدة على حد قوله بأن المشير حسين طنطاوى دخل للرئيس مبارك وقال له إن الوضع أصبح خارج السيطرة ويجب أن ترحل وتترك حكم البلاد نافيا ما يتردد عن أن اللواء عمر سليمان هو الذى طالب مبارك بالتنحى، مضيفا أن مدير مكتب الرئيس أخبره بأنه مبارك استسلم بهدوء وكان مرهقا، وقال للمشير عدو البيان وجهزوا فطلب منهم ألا يذيعوا البيان إلا بعد أن يذهب نجلا الرئيس إلى شرم الشيخ.

وقال حميدة إن علاء مبارك كشف له عن عدم قدرتهم عن السفر للخارج بعدما ذهبوا لشرم الشيخ وتم منع مبارك وأولاده من السفر للخارج والجيش هو الذى منعهم من السفر، وأكد حميدة على أن الذى كشف له عن كواليس حياتهم فى شرم الشيخ علاء مبارك.

وأوضح حميدة أن المشير حسين طنطاوى رفض أن يتولى منصب نائب الرئيس أو منصب رئيس الوزراء وفضل فى منصبه فى حين قبل الفريق شفيق رئاسة الوزراء وطلب مبارك من عمر سليمان وأحمد شفيق بفتح حوار مع القوى السياسية وكان المشير طنطاوى وعنان رافضين لتلك الحوارات لأنهم كانوا يروا بأن الناس خرجوا فى الشوارع ليبدوا استياءهم من الأوضاع التى آلت إليها مصر.

وفيما يتعلق بوضع صفوت الشريف فى سجن طرة قال حميدة كان الشريف يجلس وحيدا وأوضح له أن كل قيادات الحزب الوطنى يخشون من أحمد عز موضحا أن الداخلية ساعدت أحمد عز فى تزوير انتخابات 2010 وكان المستهدف من تزوير الانتخابات البرلمانية إقصاء الإخوان المسلمين بسبب مواقفهم المتعددة التى جعلت الداخلية تتكاتف مع أحمد عز من أجل إقصاء الإخوان.

وقال حميدة إنه قال لصفوت الشريف إن الثورة كان ينبغى أن تقوم عام 2000 فقال لى صفوت الشريف فعلا يا ابنى وعقدت مؤتمرا صحفيا وطالبت مبارك بأن يخرج للشعب وأن يحل هيئة المكتب للتخلص من أحمد عز وسطوته أثناء المظاهرات التى كانت تندد بالحكم فتساءل مبارك ليه نحل هيئة مكتب الحزب وذلك لأن المعلومات التى كانت تصل إلى مبارك كانت معلومات مغلوطة وبعدها تم تغيير هيئة المكتب وجاءوا بماجد الشربينى بعد تفاقم الأوضاع.

وفيما يتعلق بقتل المتظاهرين فى أحداث الثورة قال حميدة لقد تحدثت مع اللواء أحمد رمزى قائد الأمن المركزى أقسم لى بالله بعد انتهاء الصلاة أنه لم يكن هناك تسليح رصاص حى لجنود الأمن المركزى فكان يتم الضرب بخراطيم المياه وبعدها التعامل بالرش الذى لا يقتل والقنابل المسيلة للدموع ولم نستخدم الرش إلا بعد أن أنهكت القوات فى محاولتهم للسيطرة على الوضع.

وعن فتح السجون أعقاب الثورة قال حميدة لقد كشف لى أحمد رمزى أنه دخلت عناصر عبر الأنفاق فى سيناء بالتعاون مع بدو سيناء وهى مجموعات تتشكل من عناصر كتائب عز الدين القسام وعناصر من حماس وتم إخراج عناصر حزب الله من السجون متسائلا لماذا تم فتح تلك السجون فقط.

وأكد رمزى لحميدة على أنه ليس لدى الأمن المركزى إمكانية التسليح بالرصاص الحى موضحا أن المشاهد التى رآها الجميع من قتل للمتظاهرين قال رمزى إنهم من كانوا يحاولون اقتحام وزارة الداخلية كان يتم قتله بالقناصة التى كانت تجلس أعلى الوزارة وهم عناصر من مكافحة الإرهاب، دفاعا عن وزارة الداخلية ويتم سحب الجثث لميدان التحرير ويُقال للرأى العام أن الذين قتلوا هم متظاهرون سلميون بميدان التحرير أثناء التظاهرات.

ووجه حميدة اتهامات لجمال تاج الدين، فى حزب الحرية والعدالة، الذى زج به فى السجن، واستأجر بلطجية للشهادة الزور ضده، متعجبا من أنه يطالب بتطبيق الشريعة، نافيا فى الوقت ذاته علمه إذا كان حزبه هو الذى حرضه على ذلك أم لا؟ وتساءل حميدة باكيا "بكيت لأننى مظلوم، أنا أعتلى المنابر، وأقول قال الله، وقال الرسول، وأشارك فى قتل الناس؟".

وبكى حميدة قائلا: "كيف تظلم وقد ظلمت من قبل؟ وكيف تدفع بناس للشهادة زور ضدى، متسائلا باستنكار، هل أنا الذى أقف على المنابر وأنصح الناس؟ وأقول: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً"، مؤكدا على أن الثوار فى ميدان التحرير يوم موقعة الجمل قتلوا على يد منظمات مدربة ومحترفة قائلا من البلطجى الذى يستطيع قنص الثوار عن باستخدام أسلحة متطورة وهذا ما لم يحقق فيه وزير العدل السابق المستشار محمد عبد العزيز الجندى.

وأضاف أن الإخوان المسلمين هم من أدخلوه السجن بسبب ظنهم أنه تحالف مع مرشح الحزب الوطنى ضد الإخوان فى 2010 لافتا إلى أن والده كان من رجال جماعة الإخوان المسلمين وأنا لم أنضم لهم لأننى لم أقتنع بفكر الجماعة ودخلت السجن وعمرى 21 عاما لمواقفى السياسية.

وفيما يتعلق بمكتسبات الثورة قال حميدة "حتى الآن لم ينل المصريون من ثورة 25 يناير شيئا وأرى أن مصر تعود إلى الوراء والعبوس مازال موجودا على وجوه المصريين لافتا إلى أنه عندما سأله رموز النظام السابق فى السجن هل ستمارس العمل السياسى فقلت لهم نعم "مفيش على رأسى بطحه" ولا أخشى شيئا طالما أن يدى نظيفة ولم أستول على أراض كما فعل غيرى.

وانتقد حميدة المستشار محمود السبروت لأنه لم يحقق فى من قتل الثوار بشكل سليم وكان ينبغى أن يستدعى الأطباء ليسألهم عن حالات الوفاة وقدمت مذكرة كاملة للقاضى تحت اسم قصور فى التحقيق والمستشار محمود السبروت ظلمنى وأدعو الله أن يسامحه.


"آخر النهار": البلتاجى: "الإخوان" أساءوا التقدير فى النزول إلى التحرير فى جمعة كشف الحساب.. عمرو موسى: أؤيد استكمال "مرسى" مدة حكمه.. لم أقرر موقفى من الانتخابات الرئاسية القادمة.. هناك عوار فى تشكيل تأسيسية الدستور

متابعة ماجدة سالم

أكد الدكتور داوود الباز مقرر مساعد لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية، أنه غير راض عن الصياغة التى خرجت بها المواد فى مسودة الدستور فهناك أفضل منها بكثير وتحتاج لإعادتها بشكل يليق بدستور مصر، موضحا أن لجنتهم فى حالة انعقاد دائم لدراسة ومناقشة المواد التى تم تغييرها أو إضافتها من لجنة الصياغة.

وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية أن هناك نصوصا خرجت فى المسودة متعارضة مع بعضها وتحتاج إلى إعادة نظر ولابد أن تكون الصياغة موجزة دون إطالة لأنها لا تعبر عن نصوص لائحية وإنما دستور مشيرا إلى أن فاروق جويدة لم يصغ الدستور بأكمله وإنما الدباجة فقط قائلا "كنت أفضل أن يصيغ المقدمة أكثر من عضو حتى لا ينسب الفضل لشخص واحد وهو جويدة لأننا نعمل فى فريق عمل جميعا".

وأكد الباز أن الصياغة النهائية فى المسودة تتعارض مع مواد الدستور الأولية مشيرا إلى أن جميع الأعضاء بلجنة نظام الحكم متمسكون بالصياغة التى وضعوها قائلا "لا نعانى من أزمات فى الجمعية ولكن توافقات فكلنا خلعنا رداءنا الحزبى بداخلها من أجل مصر ونرفض هذه الصياغة ونتبادل الآراء من أجل مصلحة الشعب وكل ما نتلقاه من اقتراحات شعبية سنأخذ بها وطلبنا الاجتماع بلجنة الصياغة لمناقشة الأمر".

من جانب أخر أكد الدكتور محمد البلتاجى رئيس لجنة المقترحات بالجمعية التأسيسية أنه فى دور المراجعة والتدقيق يرى أن الإخوان أخطأوا فى النزول إلى ميدان التحرير فى يوم جمعة كشف الحساب ولم يقدروا حساسية الموقف والخصومات السياسية التى مازالت مستمرة ومن الصعب معالجتها مهما تغيرت الأوضاع.

وأضاف البلتاجى خلال مداخلة هاتفية أنه لم يفهم يوما مواقف الدكتور حمزة مقدم البلاغ ضده مؤكدا على أن حمزة اتصل به عصر الجمعة يحادثه حول اشتباكات الميدان فرد البلتاجى عليه أنه يجتهد شخصيا فى حل الأزمة وإخراج الإخوان من التحرير ثم فوجئ بحمزة ينقل الحديث إلى ناحية أخرى وهى النهضة والمشروعات الهندسية قائلا "عندى كل ما تحتاجون إليه وأنا موجود فى أى وقت".

وقال البلتاجى "بعد هذه المكالمة فوجئت بحمزة يقدم بلاغا ضدى فى نفس اليوم وكاتب البلاغ كان يصفى حساباته هو الآخر معى لأننى لم أقف معه فى أزمته مع سامح مهران بمجلس الشعب واتهمونى بضرب الشباب فى الميدان رغم أنى كنت خارج القاهرة فى هذا اليوم وأرى أن هذا النموذج للنخبة المصرية صادم ويتصرف على نحو مشين وأراجع نفسى هل أظل فى هذا المناخ أم أخرج منه غير مأسوف عليه".

ومن جانبه نفى ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى والناشط السياسى أنه أجرى أى اتصالات هاتفية مع البلتاجى ولم يقابله نهائيا منذ الثورة مشيرا إلى أن الإخوان وضعوا البنزين بجوار النار بنزولهم إلى الميدان رغم علمهم بوجود المعارضة فى هذا التوقيت قائلا "لم أقل أن البلتاجى نزل بطوبه فى إيده وإنما التحريض باعتباره أحد قيادات الإخوان فمن الذى جمع شبابهم فى أتوبيسات ودفعوا أجرتهم وأرسلوهم للتحرير ليضربوا شباب المعارضة وتكسير المنصة".

فيما أكد البلتاجى أن النائب العام أحال البلاغ ضده سريعا وخلال ساعات رغم أنه تقدم بعشرات البلاغ ضد النظام السابق على مدار السنوات الماضية وبلاغات أخرى ضد شفيق وقيادات المجلس العسكرى والكيان الصهيونى ولم ينظر أى منها ولم يتم استدعاؤه نهائيا للتحقيق فى أى منها قائلا "لماذا يتم التحقيقى فى هذه البلاغات على هذا النحو السريع وسعيد بالمنظومة الجديدة ولكن أتمنى ألا تستمر الانتقائية التى كانت موجودة فى النظام السابق".

وأضاف البلتاجى "كنت أرى أن خروج النائب العام من منصبه بالطريقة التى اقترحتها الرئاسة مناسبة لأن هذا مطلب شعبى دام طوال سنوات مضت وخلال الثورة".

فيما رد عليه حمزة قائلا "النائب العام تقدمت إليه بعدة بلاغات سابقة وكان يتم التحقيق فورا فيها مثل بلاغى ضد عائلة مبارك الذى تقدمت به يوم 8 فبراير 2011 وتم التحقيق بعد أسبوع وغيره من البلاغات".

الفقرة الرئيسية
حوار مع عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وعضو الجمعية التأسيسية

أكد عمرو موسى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية وعضو الجمعية التأسيسية، أن هناك فارقا بين رجل الدولة ورجل السياسية فالأول خدم فى الحكومة أما الثانى فعمل فى السياسة الداخلية للبلاد مؤكدا أن السياسى عندما يتولى مقاليد الحكم عليه أن يتحول إلى رجل دولة حيث يكون مسئولا عن إدارة كافة ملفاتها.

وأضاف موسى أن وعود الـ100 يوم كانت انتخابية وليست وعود رجل دولة وعندما يتم تنفيذها لابد أن تكون بسياسة رجل الدولة وليس رجل حزب أو فصيل معين، مؤكدا أنه بعد مرور فترة الوعود ظهرت الكثير من علامات الاستفهام.

وقال موسى "أنا أول من تحدث عن برنامج الـ100 يوم وهو ليس اختراعا وإنما تقليد كان يجرى فى أوروبا وأمريكا حيث تعد الفترة الأولى من الحكم التى تعطى مؤشرات أولية وكتبت ما كان يجب تحقيقه فى الـ100 يوم الأولى وليس بالضرورة تنفيذها وكنت أهم ما عرضته فى هذا البرنامج أن هناك خللا واضح طال كل شىء فى مصر من تعليم وصحة وتجارة وصناعة وسياحة وزراعة وكل الملفات الموجودة وهذا الخلل لن يعالج فى أول يوم ويمكن تشكيل مجموعات عمل لدراسة ما حدث وأسبابه وتوصيات الخبراء وتصوراتهم للحلول والفترة الزمنية والتكلفة لتنفيذها وإذا احتاج الأمر إلى الخبرة الأجنبية يوضع الأمر فى الاعتبار".

وأضاف موسى أن فترة العلاج وتنفيذ الحلول قد تكون طويلة ولكن توصيات المستشارين والخبراء لابد من رفعها إلى الحكومة للدراسة والبحث ثم تعود للرئيس ليصدر قراراته بشأنها بالتعاون مع البرلمان ومجلس الوزراء والمستشارين قائلا "الرئيس مرسى لديه مجموعة من المستشارين ولكنهم من أهل الثقة وليس الخبرة ومصر لن تسير بأهل الثقة لأن وضعها لا يسمح إلا بالخبرة حيث لديها خلل تاريخى كبير جدا وأرى أن الحكم الحالى يفضل أهل الثقة وليس الخبرة وهم الغالبون وأرجو أن ينصلح ذلك سريعا"

وقال موسى "لا أحد يمنع مرسى من قراءة برامج المرشحين الآخرين ويستفيد منها وبرنامجى كان كامل من الألف إلى الياء ومنشور ومتاح بالمكتبات ولو سألونى فى مساعدة أنا موجود ولم يكلمنى أحد طلبا للمساعدة لأنهم يفضلون أهل الثقة من أصدقائهم ومعارفهم عن أهل الخبرة موضحا أن حزب الحرية والعدالة لديه أفراد يبحث عن أماكن لهم".

وقال موسى "لا أبحث عن منصب لأن هذا الأمر عفا عليه الزمن ولا أريد إلا خدمة مصر بإبداء الرأى وإعطائها خبرتى أما طموحى فى منصب أمر منتهى بالنسبة لى ولم أقرر حتى الآن هل سأشترك فى الانتخابات الرئاسية القادمة أم لا والموضوع مازال محل دراسة وبحث".

وأكد موسى أن الجمعية التأسيسية بداخلها مدرستين الأولى أنه طالما هناك دستور جديد فلابد من وجود انتخابات رئاسية جديدة أما المدرسة الثانية التى يؤيدها بشكل كبير وهى البقاء على الرئيس الحالى حتى انتهاء مدته لأن أمامنا مهمة أكبر وهى إعادة بناء مصر.

وقال موسى "البلد ليست فى وضع طبيعى ويمكننا الاكتفاء بالانتخابات البرلمانية والتركيز على إعادة البناء وعدم شغل الناس بقضايا أخرى والضرب اللى حصل فى التحرير خرج من خلال الإعلام على العالم كله وهذا يضر بالاستثمار ولابد للحكومة أن تحافظ على صورة الاستقرار فى مصر".

وأشاد موسى بموقع اليوم السابع الإلكترونى قائلا "هذا الموقع سريع وحاسم ويسير بخطوات جيدة نحو العالمية".

وقال موسى "هناك ثلاثية موجودة فى حكم مصر وهى الرئيس والجماعة والحزب والإحساس لدى الرأى العام هو أن الرئيس محمد مرسى لم يصبح حتى الآن رئيسا لكل المصريين حيث لا يزال هناك دور لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان إلى جانب مرسى فى الحكم والموضوع بدأ بمشروع النهضة وتبين أنه غير موجود من الأساس كما صرحت قيادات الإخوان ومن الضرورى أن تكون الخطة والسياسة لصالح الدولة وليس حزبا معينا وتبنى على مبادئ اجتماعية وسياسية من منطلق وطنى".

وأضاف موسى "فليكن هناك مشروع من حزب الحرية والعدالة ولا أعترض على ذلك ولكن لابد من عرضه على الشعب أولا ولا يجب أن يصل إلى الرئيس مباشرة وينفذ دون دراسته من جانب الحكومة وما حدث فى التحرير فى جمعة كشف الحساب بالأساس مسئولية النظام بداية من رئيس الدولة والحكومة وأنت نازل لأن مهمتهم هى توفير الأمن وكفالة حرية التعبير للشعب وهناك حالة التباس الكل غارق فيها ولنا على الجماعة والحزب والحاكم مآخذ لأن أى تظاهر أو تجمع سلمى يجب على كل الأطراف الحفاظ عليه وليس الاعتداء".

وأكد موسى أن قرار إبعاد النائب العام خاطئ بالقطع لضرورة الفصل بين السلطات وضمان استقلال القضاء ولابد أن تظل مصر دولة قانون الذى يعطى كل ذى حق حقه والرئيس سواء تصرف كرجل دولة أو حزب لم يكن يصح أن يتخذ هذا القرار قائلا "مطالب الثورة كانت تغيير النائب العام ولكن كرجل دولة كان لابد أن يتصرف الرئيس فى حدود القانون والصلاحيات فلا يصح أن يعزل وإنما يطالب النائب العام بالاستقالة فالطريقة التى تم اتباعها مع النائب العام لم تكن موفقة على الإطلاق كتهديده وتذكيره بمواقف سابقة وكان من المتوقع حدوث ثورة إذا تمت إقالته وهناك تغول من السلطة التنفيذية على القضائية وذلك سينهى استقلال القضاء والمرة القادمة سيعزل رئيس المحكمة الدستورية".

وأكد موسى المرشح أن تشكيل الجمعية التأسيسية الحالى ملىء بالعوار قطعا وكان من الضرورى أن يتم بطريقة مختلفة ولكن بعد أن بدأت الجمعية فى عملها الجدى وأصبح أمامها شهر لإخراج دستور ولم يكن من المصلحة تركها مما دفعه للعودة إليهم قائلا "الأغلبية تشعر أن التأسيسية بها عوار فى التشكيل وهذا ما دفع أعضاءها للاستماع جيدا للرأى الآخر ولذلك طالبتهم أن تكون كافة القرارات بتوافق الآراء والتصويت بالتوافق وليس الأغلبية بنسبة 57% فلابد أن يخرج دستور مصر بأغلبية واضحة حاسمة ولو كان غير منضبط لن يعيش طويلا".

وقال موسى "كان يجب أن يكون هناك أساتذة قانون فى كافة لجان التأسيسية وكان هناك نقص معيب فى هذا الجانب ونعالج هذا بوضعهم فى لجنة الصياغة والمجموعة الاستشارية لوجود ضمانات ولو قضت المحكمة ببطلان الجمعية لابد أن نحترم أحكام القضاء وما وصلت إليه التأسيسية الحالية نأخذه كوثائق فى الجديدة نرجع إليها".

وأكد موسى أن الرئيس سيشكل الجمعية الجديدة فى حال صدور حكم بحل الحالية ولابد أن يضع فى حسبانه الرأى الشعبى دون تكرار الأخطاء قائلا "لا أتمنى استمرار أو إلغاء التأسيسية الحالية وأرى أن الجهد المبذول لا بأس به ولا تزال هناك أمور ومواد معلقة ويجب أن يتفق عليها ونضعها فى الإطار السليم للدستور والمسودة لا تمثل الشكل النهائى وتشبه الجنين فى شهره الخامس".

وأكد موسى أن المادة الثانية تتوجه للمشرع وليس الناس وتم الإبقاء عليها بنفس شكلها فى دستور 71 منتقدا أن تكون هيئة كبار العلماء سلطة جديدة فوق الدستور موضحا أن مصر 90 مليون نسمة فيها مختلف الديانات والثقافات قائلا "لما نيجى نعدم حد منقدرش غير بالشريعة الإسلامية لكن هناك أمور أخرى كالتجارة والسياحة كيف يمكن حكمها والزمن تغير".

وأكد موسى أن منال الطيبى مناضلة وناشطة نوبية حقيقية ولا يجوز الطعن فى حقها قائلا "عيبها انها عصبية وضايقت الكثير ممن حولها ولكن ما كان يجب انسحابها ولو كنت لحقتها كنت أقنعتها بالتراجع وأتبنى شخصيا عدد من مطالبها ".

وأشار موسى إلى أن المواد الحساسة تمت مناقشتها فى حضور رئيس حزب الوفد وعدد من ممثلى أحزاب أخرى وتمت مراجعة الكثير من المواد متمنيا تآلف الأحزاب قائلا "لست رئيس حزب المؤتمر كما يشاع وهناك ثلاث خطوات نسير عليها الأولى الاندماج مع الأحزاب الصغيرة والنشطة تحت راية المؤتمر وأشجعها وأحضر مؤتمراتها والثانى التحالف مع الأحزاب الموجودة حولنا والثالث هو التفاهم وحدث ذلك فى اجتماعى مع البرادعى وحمدين صباحى وأحمد سعيد".

وقال موسى "نريد أن البلد يقودها تفاهم قوى ويمكن للبرلمان القادم أن يرسخ ذلك ولابد من العمل على أهم النقاط الخلافية والتجربة ضرورية ونسبة النجاح قائمة ويجب مصارحة الشعب بها والتقيت حمدين والبرادعى وتبادلنا الآراء واستعرضنا تصوراتنا المختلفة ولم نفضل وجود الإعلام فى هذه الجلسة لأن هذه الأمور تأخذ طريقها للنشر بطريقة تضر بها وكنت مبسوط من اجتماعنا".

وأكد موسى أن حمدين والبرادعى يؤيدان الانسحاب من التأسيسية ولكنه قال لهم إن الانسحاب احتمال قائم ولكنه هو من سيقرر ذلك ولابد أن يكون الانسحاب له أسانيده ومبرراته ثم عاد إلى التأسيسية لأن هناك حسابات لا تتعلق باللجنة ذاتها وإنما مصلحة مصر قائلا "يكون لهم وجهة نظر فى الانسحاب وتحترم وبعد الاجتماع عاد للتأسيسية ناس آخرون من نفس المعسكر".

وقال موسى "لدينا 50% فقرا وهو عدونا الأساسى وأسير من هذا المنطلق وعندى العدالة الاجتماعية مسألة أساسية وحمدين لديه أيضا رؤية فيها ومنطقنا يتداخل معا والأقرب للمنطق هو البرادعى وأنا لدى نفس المنطلقات وأفكارنا متقاربة وهل الاندماج بين البرادعى وحمدين مسألة شكلية أم وقتية وأرى أن التحالف جدى مفيش كلام ولكن قد تكون هناك مصالح فى ذهن هذا أو ذاك أما أنا ففى ذهنى إعادة بناء مصر اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا لأن هناك انشغال عن ذلك بقضية الدستور".

وأضاف موسى أن هناك التباسا فى مواد الدستور والإبقاء على مبادئ الشريعة لابد من تفسيره وتحديده ولا يصح وجود سلطة فوق السلطة القضائية أو الدستورية ولابد من تفسير الأحكام قطعية الدلالة قائلا "لم نهدد بالانسحاب من التأسيسية ولكن قلنا لا يمكن أن نكون جزءا من دستور ليس على مستوى هذا البلد العظيم".

وقال موسى "المؤشرات فى مصر لا يجب أن تكون سرية لأن الناس فى حالة يأس ونحن فى جمهورية ثانية تختلف عن الأولى ولابد من الشفافية ومعرفة كل شىء مثل ما هى فائدة قرض صندوق النقد الدولى وطريقة الحصول عليه وكيفية سداد أقساطه وما هى الخطة الاقتصادية والمشروعات لأنى لا أرى جديد حتى الآن وزيارات رئيس الوزراء المفاجئة مهمة ولا يجوز إحباطه ولكنى لا أرى أى إنجاز فعلى".

وأكد موسى أن ما يحدث من أزمات سببه النظام الحاكم مشيرا إلى توقعه بتغيير الحكومة الحالية بعد خروج الدستور متمنيا أن تكون الجديدة ائتلافية قومية قائلا "لو الحرية والعدالة سيحصل على أغلبية البرلمان موافق أنه يشكل الحكومة ولكن لابد من وجود برنامج حقيقى يطرح على الشعب بمصداقية ويكونون مسئولين عن كل ما يحدث فى مصر".

ويرى موسى أننا نحتاج إلى تركيبة أخرى فى الحكم تتميز بالإقدام والصراحة والإبداع وعدم الانشغال بتوافه الأمور أو السير بتوجس فمصر لابد أن تنجح ولا تكون مثل أفغانستان أو الدول الفاشلة.

وأكد موسى تعليقا على العلاقات بين مصر والإمارات وما يشوبها من توتر حاليا أنه لا يرى أنها أزمة فمصر لا يجب أن تسمح بتدهور الأمور إلى هذا الحد مع الدول الشقيقة وبصفة خاصة الإمارات.

وأضاف موسى أن اللهجة بين البلدين الآن سببها وجود سوء فهم ومن الضرورى أن تبادر مصر بإصلاح الأمور بصفتها الأخ الأكبر ولا يضيرها القيام بذلك قائلا "من يقولون أن شفيق هو السبب أقول لهم هو لا يعمل هناك بالسياسة وإذا كان فعلا هو السبب على الإمارات أن تقول ذلك وتشرحه".

وأكد موسى أن شفيق مواطن مصرى برىء حتى تثبت إدانته وقد يكون صحيح جزئيا أنه السبب فى تأثر العلاقات بين البلدين ولكن الأمر أعمق من أن يتسبب شخص فيما يحدث الآن والإمارات دولة مهمة" مشيرا إلى أنه فوجئ بالاتهامات الموجهة للفريق شفيق قائلا "الفريق يخشى على نفسه من العودة وهو مطارد الآن فى هذه المرحلة ولا يجب أن ننسى أنه كان المرشح المنافس فى جولة الإعادة التى خسرها".

وقال موسى "دارت اتصالات بينى وشفيق بسيطة ولكننا لم نتحدث فى أمور سياسية ومن جانبى لا أريد أن أتدخل فى توتر العلاقة بين مصر والإمارات وفرض نفسى عليها فأنا مشغول الآن داخل بلدى ولو غدا كنت فى قصر الرئاسة لا يوجد قرار واحد سأتخذه لأن مصر تحتاج إلى عدة قرارات فى نفس الوقت على مستوى كافة القطاعات".

وأكد موسى أن زيارات الرئيس محمد مرسى إلى الخارج فكرتها صحيحة ولكنها شىء والسياسة الخارجية شىء آخر مؤكدا أن مبادرة مرسى تجاه سوريا لن تنجح ولكنها تقول "نحن هنا".

وأضاف موسى أن السياسة الخارجية تحتاج إلى خطة متكاملة لأنها تمثل الأمن القومى فى منطقة الجوار والعالم العربى والشرق الأوسط والبحر الأبيض مشيرا إلى ضرورة وجود نظام إقليمى جديد ولن يكتمل إلا بوجود مصر وبمبادرة منها.

وقال موسى "لا أرى سياسة خارجية لمصر حتى الآن فأين الموقف المصرى فى كثير من القضايا والأزمات الخارجية فلا أرى موقفا لها من إيران الذى يجب أن يكون عربيا غير منفصل عن مصالح الدول العربية ويجب أن نبدأ معها حوار ولا نتجاهلها حتى لا نعزل أنفسنا فالقاصى والدانى تحدث مع إيران حتى تركيا والبرازيل ونحن متفرجين إلا من نبضات بسيطة".

وأشار موسى إلى أن طغيان الحالة المذهبية يهدد دول وشعوب والذى أخرجها من القمقم هو الغزو الأمريكى للعراق وهذا أخطر مرض يصيب العالم العربى بدءا بالمشروع الشيعى السنى قائلا "أنصح مرسى أن يكون الأمر من منطلق سياسة رجل دولة وأن نكون مصر فقط دون مذهبية وجماعة وحزب وليس من مصلحتنا اللعب بالكارت الشيعى السنى".


"هنا العاصمة": السيد البدوى: استقلال القضاء من ثوابت الوفد ولن نحيد عنه.. مرسى لازال انتماءه للإخوان واضحاً وعليه أن يكون رئيساً لكل المصريين.. الوفد سيستعين بمرشحين من الحزب الوطنى "المنحل"

متابعة إسماعيل رفعت

الفقرة الرئيسية
"حوار مع د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد"

قال السيد البدوى رئيس حزب الوفد إنه يطالب الرئيس مرسى أن يختار أهل الخبرة وليس أهل الثقة ويعلن بأنه رئيس لكل المصريين لأنه لازال انتماءه لجماعة الإخوان واضحا ولابد أن يكون له فكر خاص به يتجه للصالح العام لأننا حتى الآن لم نر له رؤية واضحة فى الدولة منذ توليه للرئاسة متمنيا أن يكون له رؤية واضحة ولها شفافية مع المواطن المصرى فى الفترة المقبلة لرئيس الجمهورية والحكومة مشيرا إلى أنه ضد ما قاله مرسى أثناء حفل انتصار أكتوبر بالإستاد بأنه أنجز فى الفترة الماضية وهذا لن يصدقه المصريون لأنهم يحبون الصراحة والشفافية ولديهم فكر عال ويجب مصارحتهم بوجود أزمة بالوضع الاقتصادى وطرق حلها ومتى سيتم الانتهاء منها بالدولة.

وأضاف البدوى، أنه ليس مع الرئيس مرسى فى أنه أنجز فى المائة يوم أى شىء وقد ظلم نفسه بإعطائه فترة المائة يوم لأنه نظام أمريكى استخدم فى عام 1933 فى مواجهة الكساد الاقتصادى الذى قابل أمريكا والرئيس الأمريكى روزفلت الوحيد الذى نجاح فى تحقيقها ولا يمكن أن يتبع فى مصر بسبب وجود فساد فى جميع المؤسسات مشير إلى أن المصريين يحتاجون للصراحة والشفافية لمعرفة من تم إنجازه حقيقة ولم يتم إخفاء أى شىء عنهم.

أوضح أن أى رئيس دولة لا يمكن تقييمه فى الــ100 الأولى له منذ توليه للحكم ولكنه يمكن استخدمها كمؤشر يعبر عن نجاحه أو إخفاقه فى هذه الفترة كما أوضح أن جريدة الوفد شهدت تسريب عناوين صحفية من أجهزة ومؤسسات كبيرة فى الدولة ورئيس التحرير فقد السيطرة على بعض العناصر وقام بتعيين و فصل 4 رؤساء تحرير فى يوم واحد لعدم سيطرتهم على الأوضاع بالجريدة مضيفا أنه قام بفصل الحزب عن الجريدة وتم فك ودائع أكثر من 17 مليون جنيه لصالح جريدة الوفد.

وأكد البدوى، أنه سيستعين بمرشحين من الحزب الوطنى "المنحل"، من غير الأعضاء فى لجنة السياسات أو اللجان الرئيسية له، مشيرًا إلى أنه من الصعب إقصاء 3 ملايين مواطن.

وأضاف "البدوى" أن الوفد ليس لديه قدرة على الإنفاق الانتخابى مماثلة لقدرة للإخوان، وسنعتمد على إمكانيات الحزب والمرشحين أنفسهم.

وأكد البدوى أن اختلاف الآراء فى حزب الوفد ظاهرة صحية، والوفد حزب معارض، متابعاً: "أطالب الرئيس مرسى أن يختار أهل الخبرة، وليس أهل الثقة، ولازال انتماءه لجماعة الإخوان واضحاً".

وأضاف البدوى أن حزب الوفد لديه ثوابت لا يستطيع رئيسه تغييرها أبداً، لافتاً إلى أن الحكومة القادمة يجب أن تكون ذات أغلبية برلمانية، والوفد لن يمكن "الحرية والعدالة" من الأغلبية المطلقة، قائلاً: "أعتقد أن كتلة الأقباط ستصوت لحزب الوفد بالانتخابات القادمة".

وتوقع "البدوى" أن يحقق الوفد 30 بالمائة من مقاعد الانتخابات البرلمانية.

وأكد "البدوى" أنه عرض على حزب الوفد الاشتراك فى الحكومة الحالية، مؤكدًا على أن الحكومة يجب أن تكون منسجمة، قائًلا: "لو عادت الظروف مرة أخرى سأكرر التحالف مع الإخوان المسلمين، ولست نادماً على التحالف مع الإخوان".

وقال "البدوى" رداً على سؤال حول عصام العريان، إنه يتسم بالتوتر الآن، وأطالبه بالهدوء، ومن الطبيعى انتقاد الحزب الحاكم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة