أكدت الإدارة الأمريكية اليوم أن موقفها من جهود الفلسطينيين للحصول على وضع مراقب كدولة فى الأمم المتحدة لم يتغير، مشيرة إلى أنه مسار غير إيجابى ويأتى بنتائج عكسية، وأن هناك حاجة إلى أن يركز الطرفان الفلسطينى والإسرائيلى على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع بعضهما البعض.
جاء ذلك فى رد للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند على سؤال بشأن تجدد مساعى الفلسطينيين فى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين وفقا لحدود 4 يونيو 1967 وحصول فلسطين على العضوية الكاملة فى المنظمة الدولية، وقالت فيها: "موقفنا لم يتغير.. نعتقد أن الطريق المطلوب لتسوية هذه الأمور يأتى من خلال المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. هذا هو الطريق إلى سلام دائم بينهما، وليس الأمم المتحد".
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أعلن عن مواصلة طريق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه لا يتعارض مع الالتزام بحل الدولتين والمفاوضات المباشرة.
الإدارة الأمريكية: المفاوضات المباشرة الطريق للسلام وليس الأمم المتحدة
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 11:23 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة