اتفاقية تعاون بين التعليم العالى وجنوب السودان وإنشاء مكتب ثقافى مصرى بجوبا

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 01:32 م
اتفاقية تعاون بين التعليم العالى وجنوب السودان وإنشاء مكتب ثقافى مصرى بجوبا الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى مع نظيره الدكتور بيتر أدوك نيابا
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، والدكتور بيتر أدوك نيابا، وزير التعليم العالى والبحث والعلوم والتكنولوجيا، بجمهورية جنوب السودان، اتفاقيتين للتعاون بين حكومتى جمهورية مصر العربية، وجمهورية جنوب السودان، أمس الاثنين، من أجل دعم التعاون فى مجال التعليم العالى من ناحية، وإنشاء مكتب ثقافى مصرى، فى جوبا بجنوب السودان من ناحية أخرى، بحضور انتونى كون، سفير جمهورية جنوب السودان، بالقاهرة والوفد المرافق لهما.

وتنص الاتفاقية الأولى، التى تستمر لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد، على تدعيم التعاون، فى مجال التعليم العالى بين البلدين، عن طريق تبادل زيارات الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس، والعلماء والباحثين والطلاب، بين مؤسسات التعليم العالى فى البلدين، وتبادل الوفود العلمية والتعليمية، والمنح الدراسية، فى كافة مجالات التعليم العالى، وإتاحة فرص التدريب القصير، والمتوسط المدى فى مختلف مجالات التعليم العالى، فى كلا البلدين، كما تنص الاتفاقية، على تبادل الجانبان الخبرات الفنية والمهنية، فى مجال تطوير المناهج على اختلاف مستوياتها، وفى مختلف تخصصات مؤسسات التعليم العالى، فى البلدين، وتشجيع تبادل الدعوات العلمية والتعليمية والبحثية، لأعضاء هيئة التدريس والعلماء الدارسين، والباحثين والإداريين، بغرض إلقاء المحاضرات والمشاركة، فى الحلقات والمؤتمرات الدولية، والندوات وورش العمل، وإجراء البرامج العلمية، والإشراف على رسائل وبحوث الدراسات العليا، فى كلا البلدين.

والاتفاقية الثانية، تنص على إنشاء المكتب الثقافى المصرى، فى جوبا بجمهورية جنوب السودان، بهدف دعم التعاون بين الحكومتين، فى مجالات الثقافة والتعليم والاتصالات والعلوم والآداب، وتطوير العلاقات الثنائية، وأواصر التعاون بين المؤسسات التعليمية، والثقافية والعلمية فى كلا البلدين.

وبحث الجانبان، خلال اللقاء سبل مساهمة وزارة التعليم العالى المصرية، فى دعم التعليم الفنى، بجنوب السودان، من خلال تسهيل إجراءات التحاق طلاب جنوب السودان، بالمعاهد الفنية المصرية، وكليات التعليم الصناعى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة