أحد الطاعنين لوقف انتخاب البابا: لاقيمة للدعوة القضائية بعد استبعاد الطامعين فى الكرسى البابوى

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 12:40 م
أحد الطاعنين لوقف انتخاب البابا: لاقيمة للدعوة القضائية بعد استبعاد الطامعين فى الكرسى البابوى جانب من الجلسة
كتب مايكل فارس - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن صبرى راغب، مقيم دعوى وقف انتخابات البابا ومؤسس مبادرة "إنقاذ الكرسى المرقسى"، تنازله عن القضية التى قام برفعها وتحمل رقم 60444 لسنة 66 قضائية، والتى من المقرر أن تنظر أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة اليوم.

وقال راغب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن التنازل عن القضية جاء بسبب استبعاد كل من الأساقفة الطامعين فى الكرسى البابوى، لافتا إلى أن القائمة النهائية للمرشحين ممتازة.
وكشف راغب عن التجهيز لمؤتمر ضخم للناخبين للتوافق حول الثلاثة مرشحين لخوض القرعة الهيكلية لدعمهم، موجها نداء إلى الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى، باحتضان المؤتمر داخل الكنيسة، قائلاً: "لا نريد هذا المؤتمر خارج الكنيسة وأناشد الأنبا باخوميوس احتضانه داخل الكنيسة".
من جهته، قال غطاس يوسف غطاس محامى راغب، أن كل مطالب الدعوى القضائية تحققت بنسبة 95%.

من ناحيته، قال ياسر عسكر محامى جورج فيليب رافع الدعوى القضائية الأخرى لوقف انتخابات البابا والتى حملت رقم 57563 لسنة 66 قضائية، لـ"اليوم السابع"، إنه تنازل عن القضية وباقى انتهاء الإجراءات القانونية، وجاء ذلك بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين والتى شملت 5 مرشحين للكرسى البطريركى محل توافق للجميع.

كما جارى التفاوض الآن مع ماجد ميخائيل للتنازل عن قضيته التى رفعها بالقضاء الإدارى.

فى سياق متصل، أعلن المفكر القبطى كمال زاخر، تنازله عن القضية التى دخل فيها تضامنا ضد جداول قيد الناخبيين بالانتخابات البابوية والتى تنظر اليوم بالمحكمة.

وأضاف زاخر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن سبب تنازله عن القضية أنة تم استبعاد الشخصيات المتشددة والمتساهلة والتى يحوم حولها علامات استفهام، فتم استبعاد أسقف كان سيؤدى بالكنيسة إلى صدام، فى إشارة إلى الأنبا بيشوى، أسقف دمياط وتوابعها، والثانى سيسلم الكنيسة إلى النظام "تسليم مفتاح"، فى إشارة إلى الأنبا يؤانس، سكرتير البابا شنودة الثالث.


































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة