وفد أممى يزور السعودية لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 02:52 م
وفد أممى يزور السعودية لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين صورة أرشيفية
الرياض (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزور وفد أممى إنسانى مشترك المملكة العربية السعودية حاليا، ضمن جولة له فى المنطقة، لتسليط الضوء على معاناة النازحين واللاجئين السوريين .

وذكرت صحيفة "الرياض أون لاين" على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين أن وفدا أمميا إنسانيا مشتركا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برئاسة رضوان نويصر وممثل المفوضية السامية بانوس مومزيس يقوم حاليا بزيارة تشمل المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات المتحدة بغرض تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية المتفاقمة للنازحين داخل سوريا واللاجئين خارجها ودعوة دول الخليج لزيادة مساهمتها للتخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين .

وكشف بانوس مومزيس ورضوان نويصر خلال زيارتهما للسعودية أن الوضع السورى يمر بمنعطف خطير جدا، واعتبرا أن النازحين واللاجئين السوريين يعيشون أوضاعا صعبة تتمثل فى القتل والتشريد والإعاقة .وأشار المسئولان إلى أن" هناك أكثر من مليون نازح داخل سوريا يسكنون فى مدارس ومراكز إيواء"، وقالا إن 40% من المستشفيات السوريا دمرت جزئيا وبالكامل إضافة إلى تدمير 2000 مدرسة وأن 75% من سكان المخيمات هم من النساء والأطفال.

وأكدا أن خطة العمل تطالب بتوفير 487 مليون دولار لمساعدة 700 ألف لاجئ حتى نهاية العام بالنسبة للخارج وتمويل 341 ألف نازح سورى فى الداخل، لافتين إلى أن التمويل الحالى يقدر ب141 مليون دولار اعتبارا من 25 سبتمبر 2012.

وقال مومزيس إنه خلال الأشهر العشرة الأخيرة زاد عدد اللاجئين عشرة أضعاف سواء فى العراق أو لبنان أو تركيا أو الأردن أو شمال أفريقيا، مشيرا إلى أن بداية أبريل الماضى نزوح 30 ألف لاجئ سورى موزعين على دول الجوار، والآن ارتفع العدد إلى 341 ألف لاجئ وذلك بمعدل 2000 إلى 3000 آلاف لاجئ يخرجون من سوريا هربا من الحرب للدول المجاورة.

وأوضح أن العدد الفعلى المسجل لدى المفوضية يفوق نصف مليون لاجئ موزعين على الأردن بواقع 106 آلاف لاجئ، وفى تركيا 99 ألف لاجئ، وفى العراق 39 ألف لاجئ، وفى لبنان 96 ألف لاجئ، وجميعهم مسجلون لدى المفوضية إضافة إلى 5800 لاجئ سورى سجلوا فى دول شمال أفريقيا وأكثر من 18 ألف لاجئ خرجوا إلى دول أوروبية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة