منعا للتأويل..

وزير الأوقاف يطالب بحذف كلمة المبادئ من المادة الثانية للدستور

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 11:36 ص
وزير الأوقاف يطالب بحذف كلمة المبادئ من المادة الثانية للدستور وزير الأوقاف المصرى د. طلعت عفيفى
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب وزير الأوقاف المصرى د.طلعت عفيفى بتعديل المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع"، وأن تعدل بحذف كلمة "مبادئ" منعا للتأويل، لأن تفسير كلمة "مبادئ" سيفتح باب الاجتهاد والتأويل والخلاف حول تعريفها.

وأشار إلى أنه يؤيد إضافة عبارة "بما لا يخالف شرع الله" فيما يتعلق ببند المساواة بين الرجل والمرأة، لأنه يصب فى مصلحة المرأة والرجل معا، لأننا لو تركنا المساواة على إطلاقها فسيؤدى ذلك إلى حدوث مشكلات تتعلق بالميراث وقوامة الرجل على المرأة وغيرها من الأمور.

ونفى عفيفى، فى حوار مع صحيفة "الجريدة" الكويتية انتماءه إلى جماعة "الإخوان المسلمين" أو السلفيين، مؤكدا أنه لا يجامل أحدا، وقال "إن الكفاءة هى الأصل والمعيار الوحيد لديه وأنه يرحب بالجميع".

وطالب بأن يكون الرد على الفيلم المسىء للرسول الكريم وغيره من الإساءات بشكل إيجابى يخدم الإسلام ويعرف هؤلاء قيمة الرسول الكريم وأخلاقه السمحة، وذلك من خلال وسائل عدة منها على سبيل المثال عقد المؤتمرات المحلية والدولية، وإنتاج دراما توضح الصورة الصحيحة للإسلام، وتخصيص قنوات فضائية تخاطب الغرب بلغاتهم، ولابد من وضع تشريعات دولية تجرم الإساءة للأديان، وهذا يصب فى مصلحة الإنسانية ككل، ويمنع عملية الشحن والتوتر فى المجتمعات المختلفة، أما أن نرد الإساءة بالإساءة عبر حرق السفارات ومهاجمتها، فهذا شىء غير مقبول لأنه يسىء للإسلام ولخاتم الأنبياء.

وأكد أن اختيار من يشغل منصب شيخ الأزهر عن طريق الانتخاب أفضل، لأنه عندما يتم انتخاب شيخ الأزهر من هيئة كبار العلماء، فإن ذلك سيجعله فى موضع قوة وليس تابعا للنظام الحاكم، كما كان يحدث فى السابق، وبالتالى يستطيع أن يكون له رأى مستقل ولا يخشى فى الحق لومة لائم.

ودعا إلى أن تظل القضية الفلسطينية حاضرة فى وعى الناس وإفشال المخططات الإسرائيلية التى تهدف إلى تغييب الوعى بأهمية هذه القضية، مشيرا إلى أنه يجرى الإعداد لمؤتمر عالمى لنصرة القدس خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف محوره الرئيسى القدس والمسجد الأقصى، وأنه لا يوافق على زيارة القدس والصلاة فى المسجد الأقصى حاليا وهى تحت الاحتلال الإسرائيلى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد امين

لافض فوك

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو شهد

الله يفتح عليك

فتح الله عليك شيخنا الجليل

عدد الردود 0

بواسطة:

م/أحمد سعيد

هكذا العلماء

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح المصري

هكذا يكون الوزراء والا فلا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبدالوهاب

الله عليك والله راجل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مسيحي

طبقوا الشريعة علي المسلمين فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدفتحى

عين العقل

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

نعم لشرع الله

عدد الردود 0

بواسطة:

Abdo

نرجو أن تعدل المادة الثانية الى الشريعة الآسلامية أو أحكام الشريعة الآسلامية هى المصدر الر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة