وزير الأوقاف: لو كان النبى بيننا لتبرأ من أفعالنا.. وعضو هيئة كبار العلماء يطالب بقطع ألسنة من يسيئون للإسلام داخل مصر.. وموسوعة للرد على إساءات المستشرقين

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 03:42 م
وزير الأوقاف: لو كان النبى بيننا لتبرأ من أفعالنا.. وعضو هيئة كبار العلماء يطالب بقطع ألسنة من يسيئون للإسلام داخل مصر.. وموسوعة للرد على إساءات المستشرقين الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، أن تصرفات وأفعال المسلمين فى هذه الفترة لا ترضى مخلوق ولا خالق، وطالب جموع المقصرين أن يتوبوا إلى الله فى تصرفاتهم، مشيراً إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم أولى بالمسلمين من أنفسهم، وأحرص عليهم.

وأضاف أنه لو كان الرسول – صلى الله عليه وسلم - متواجداً بيننا الآن لتبرأ من أغلب أفعال المسلمين، مؤكداً أن تفعيل الأقوال والإرشادات التى نسمعها عن النبى محمد وعن الإسلام ضرورة، لأن ما يلقى على مسامعنا وبين أيدينا لابد أن يتم العمل به، مشددا على ضرورة أن نلتزم بمنهج الحبيب وسنته.

كما شدد وزير الأوقاف خلال إلقاء كلمته فى مؤتمر الملتقى العالمى فى حب الرسول صلى الله عليه وسلم، الذى تقيمه الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية على ضرورة التخلى عن الانحراف والتجاوز، والتحلى بما جاء به النبى من مبادئ وأخلاق، وما دعا إليه من هدى ورشاد.

من جانب آخر، انتقد الدكتور محمد المهدى رئيس الجمعية الشرعية وعضو هيئة كبار العلماء الأصوات التى تسىء للإسلام داخل مصر، وقال لابد أن نسمو بالشريعة الإسلامية وننظر إليها باعتبارها نموذج يحتذى به أمام العالم وأن نبدأ فى التطبيق العملى لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أن الإساءة للإسلام فى الغرب شىء طبيعى، لافتا إلى أن الكراهية تسرى فى المجتمعات الأوروبية منذ وقت طويل، وهو أمراً طبيعياً عندهم، لكن أكثر ما يسيئنا كعلماء دين هو أن نسمع التخويف من الإسلام فى مصر، وطالب بقطع ألسنة من يروعون الناس ويخوفونهم من الإسلام فى بلادنا، مشيراً إلى أن محبتنا للرسول يجب أن تكون إيجابية، من خلال العدالة والبحث عن العلم والتقدم وتحسين صورة الإسلام أمام العالم.

أما الدكتور جعفر عبد السلام، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، فأكد أن الإساءة إلى الرسول تأتى من المسلمين قبل غيرهم، وأننا قادرون على الرد عليها، أما الإساءة من قِبَل الغرب فقد بدأنا فى الرابطة بالإعداد لإصدار موسوعة تضم كل ما كُتِبَ فى الاستشراق عن النبى، وعن الدفاع عنه، لتكون أول موسوعة ترد على الغرب من خلال المستشرقين، مشيراً إلى أن الرابطة تعمل فى نشاط التعريف بالإسلام وبالعقيدة الثابتة، وأن لدينا باحثين من 70 جنسية غير مصرية، نعمل من خلالهم على دعم هذا النشاط بطرق علمية، وأضاف أن سبب كل الأحداث السابقة هو انشغال المسلمين بالفتاوى الشاذة ودخولهم فى جدل عقيم حول مسائل فرعية فى الوقت الذى قصروا فى التعريف بنبيهم وأخلاقه ونشر صورة الإسلام الصحيح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة